الأسباب الحقيقة وراء لجوء روسيا للأسلحة فرط الصوتية في أوكرانيا
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الأسباب الحقيقة وراء لجوء روسيا للأسلحة فرط الصوتية في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقة وراء لجوء روسيا للأسلحة فرط الصوتية في أوكرانيا

الحرب الأوكرانية
كييف - العرب اليوم

لأول مرة منذ بداية الحرب الأوكرانية التي دخلت أسبوعها الرابع، تكشف روسيا عن استخدام صاروخ أسرع من الصوت "تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي"، مما اعتبره محللون "محاولة للاستعراض وحرب نفسية ورسائل لما وراء أوكرانيا".ووفق بيان لوزارة الدفاع الروسية، فإنه "تم تدمير مستودع كبير تحت الأرض للصواريخ وذخيرة الطيران للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ كينجال، كما تم تدمير مراكز استخبارات إذاعية وإلكترونية للقوات المسلحة الأوكرانية في فيليكي دالنيك وفيليكودولينسكو بإقليم أوديسا، بواسطة صواريخ باسيتون".

وفي ديسمبر الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، متباهيا: "لقد قلت دائما، ويمكنني أن أكرر ذلك الآن، إن الدول العسكرية الرائدة في العالم ستمتلك بالطبع نفس الأسلحة التي تمتلكها روسيا اليوم".وأضاف: "أعني الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن منذ عام 2018 عندما كشفت روسيا النقاب عن أسلحتها الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لم تطور أية دولة أخرى هذا السلاح حتى الآن. وستفعل ذلك في النهاية، لكنني أعتقد أننا سنكون قادرين على إقناع شركائنا بحقيقة أنه عندما يحصلون على هذا السلاح، سيكون لدينا على الأرجح وسائل لمواجهته".

حرب نفسية

وتعقيبا على ذلك، قال الخبير العسكري، اللواء سمير راغب، إن "استخدام روسيا أسلحة فرط صوتية جاء نتيجة عدم قدرتها على الوصول للأهداف عبر طيران قريب، فما تم استهدافه كان في أوديسا غربي أوكرانيا، إلى جانب كونه بمثابة رسائل لأوروبا والناتو".وأضاف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "هي محاولة للاستعراض أيضا ودعم معنوي لجنودها بعد فشل بري، وهي ترى أن كافة الإمدادات تصل من الغرب، مما استدعى إيصال رسائل للغرب وللناتو بأنهم ليسوا بعيدين عنها، واستعراض لصواريخها وتجربتها في ميدان المعركة".

وتابع راغب: "على مدار الأسابيع الماضية، هناك تهديد للطائرات الروسية من الدفاع الجوي الأوكراني، فأصبحت لا تستطيع الذهاب بغارة جوية مباشرة في ظل وجود صواريخ مثل (ستينغر) القادرة على اصطياد الطائرات، كما لم يكن لروسيا القدرة على الوصول بريا، بالإضافة إلى الإمدادات القادمة لأوكرانيا من الغرب".وأشار إلى أن "استخدام صاروخ كينجال لا يمثل تفوقا استراتيجيا في ظل عدم كسب مناطق على الأرض، بل إن الجيش الأوكراني بدأ يشن هجمات مضادة، لكن ما يحدث يدخل في بند الحرب النفسية ليس لكييف فقط، ولكن من هم وراءها في أوروبا والناتو، فالحلف يتحسب جيدا للأسلحة فرط الصوتية كون مسارها لا يمكن التصدي له".

ما هو السلاح فرط الصوتي؟

السلاح "فرط الصوتي" عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة "5 ماخ" أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، مما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل في الثانية الواحدة.ويعتمد الصاروخ على الإطلاق في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ثم ينفصل منه الرأس الحربي فرط الصوتي بسرعات هائلة نحو مستويات أدنى إلى الأهداف المحددة، ويمكن لهذا النوع من الصواريخ حمل رؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعات هائلة لتدمير أهداف بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع، بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.

ومن أبرز الأسلحة فرط الصوتية التي تمتلكها روسيا هو "أفانغارد"، الذي يتميز بقدرته الفائقة على المناورة لمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مساره، وإرسال معلومات عنه لاعتراضه.وتبلغ سرعته، وفقا لتقارير روسية، 20 ماخ، وقد تصل إلى 27 ماخ، أي ما يعادل 27 مرة سرعة الصوت وأكثر من 33 ألف كيلومتر في الساعة، وهو قادر أيضا على تغيير الاتجاه والارتفاع، مما يجعله "لا يهزم".

إضافة إلى صاروخ "تسيركون"، وهو صاروخ روسي مجنح وفرط صوتي، قادر على القيام برحلة طويلة المدى مع القيام بمناورة في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي، باستخدام قوة الدفع لمحركه الخاص، على طول مسافة التحليق بأسرها.وتصل السرعة القصوى للصاروخ إلى 9 "ماخ" (9 أضعاف سرعة الصوت)، نحو 2.65 كلم/ ثانية على ارتفاع 20 كلم، أي أكثر من 10 آلاف كلم في الساعة، ويبلغ مداه الأقصى ألف كلم، وهو قادر على ضرب الأهداف الموجودة على سطح الماء وعلى البر بالفعالية نفسها.

خنجر بوتن

وكشفت روسيا تفاصيل جديدة عن صواريخ "كينجال" المحدثة، حيث يقدر الصاروخ الروسي على الطيران بعشرة أضعاف سرعة الصوت، ودخل، الجمعة، على خط الحرب في أوكرانيا.و"كينجال" تعني "الخنجر القناص"، واسمه "الكودي" هو "كيه اتش 47 إم 2 كينجال"، تحمله طائرات "ميغ -31 كا" وتصل سرعته إلى 12 ألف كلم في الساعة.وهو قادر على تدمير الأهداف على مدى يصل إلى ألفي كلم، ويزن رأسه 500 كلغ، ومتخصص في تدمير الأهداف الأرضية والبحرية.ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، ودخل الخدمة الفعلية في الجيش الروسي عام 2017.

وفي مارس 2018، أعلن بوتن، في رسالة إلى الجمعية الفدرالية الروسية، أن اختبارات منظومة "كينجال" تكللت بنجاح تام، مشيرا إلى أنه "لا مثيل لهذه المنظومة في العالم".وأوضح بوتن أن المواصفات الفنية والتكتيكية للطائرة السريعة (التي تشكل جزءا من المنظومة) تمكنها من الوصول بالصاروخ إلى نقطة إطلاقه الجوية خلال دقائق معدودة.أما الصاروخ الذي يحلق بسرعة تزيد بـ10 أضعاف عن سرعة الصوت، فيقوم بمناورة في مراحل مساره كلها، مما يمكنه من اجتياز كل منظومات الدفاع الجوي والدرع الصاروخية المعاصرة والمستقبلية، كما يمكن أن يحمل الصاروخ رؤوسا نووية وغير نووية إلى مسافة تصل إلى ألفي كلم.

وقال المحلل العسكري ومدير مركز أبحاث كلية الاقتصاد العليا في موسكو، فاسيلي كاتشين، إنه "من المحتمل أن روسيا أرادت استخدام كينجال في ظروف القتال"، معتبرا أن "هذه سابقة عالمية".وبحسب المصدر، فإن "أول أهداف (كينجال) وهو مخزن تحت الأرض، رسائل تعكس رغبة موسكو في إظهار القدرات العملية لهذه الصواريخ، وبالتالي التلويح بأن الإمكانات العسكرية الروسية قادرة على إحداث الفارق في كل وقت".ووفق كاتشين، فإنه "يصعب تدمير منشآت كهذه بالصواريخ التقليدية"، مضيفا: "الصاروخ فرط الصوتي يتمتع بقدرة اختراق وقدرة تدميرية أهم بفضل سرعته الفائقة"، مما يكشف عن جانب استعراضي لإظهار تفوق استراتيجي بالمعركة، وإن كانت لم تحسم بعد.

قد يهمك ايضاً

كييف تحت القصف مع استمرار المفاوضات بين أوكرانيا وموسكو وأميركا تُعلن مقتل 7 آلاف جندي روسي

وزير الخارجية القطري يزور موسكو لبحث تهدئة الحرب الأوكرانية ومحاولة إنقاذ محادثات فيينا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقة وراء لجوء روسيا للأسلحة فرط الصوتية في أوكرانيا الأسباب الحقيقة وراء لجوء روسيا للأسلحة فرط الصوتية في أوكرانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab