بحث يتوقع تعرض العالم لـ“كارثة ضخمة” أسوأ من جائحة كورونا
آخر تحديث GMT03:28:57
 العرب اليوم -

بحث يتوقع تعرض العالم لـ“كارثة ضخمة” أسوأ من جائحة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث يتوقع تعرض العالم لـ“كارثة ضخمة” أسوأ من جائحة كورونا

انتشار فيروس "كورونا" في أوروبا والعالم
واشنطن ـ العرب اليوم

صحيفة المرصد : كشف محللون أن هناك فرصة بنسبة واحد من كل ثلاثة بأن يتعرض العالم لأزمة ضخمة أسوأ من جائحة كورونا من شأنها أن تؤثر على الناس، في السنوات العشر المقبلة.

واحدة من 4 كوارث

وتكهن البحث المخيف من “دويتشه بانك” (Deutsche Bank) بأن هناك فرصة بنسبة 33% لحدوث واحدة من 4 كوارث، وفقا للتقارير. ويقولون إنه من الممكن وقوع إما جائحة إنفلونزا كبيرة تقتل أكثر من مليوني شخص، أو انفجار بركاني كارثي عالميا، أو انفجار شمسي كبير، أو حرب عالمية. وكشف المحللون أنه إذا تم تمديد الإطار الزمني إلى عقدين، فهناك احتمال بنسبة 56% بحدوث إحدى هذه الكوارث ، بحسب موقع روسيا اليوم نقلاً عن صحيفة ميرور البريطانية .

يمكن أن تُفقد الأرواح

وقال التقرير المتشائم: “قد يكون هناك انقطاع كبير في الطاقة بسبب تعطل شبكات الطاقة الكهربائية، الأمر الذي سيكون له بدوره آثار ضارة في جميع أنحاء الاقتصاد، حيث لا يمكن تشغيل البنية التحتية الحيوية بشكل صحيح. ويمكن أن تُفقد الأرواح إذا أثرت على المستشفيات والرعاية الطبية. وستتعطل الاتصالات والعديد من أنظمة الدفع، وستواجه الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) خللا واسع النطاق، على حساب جميع الأفراد والصناعات التي تعتمد على خدمات تحديد المواقع الدقيقة، مثل الطائرات”. ولم يقترح المحللون استراتيجية استثمار حول نتائجهم.

وباء الإنفلونزا

وقال “دويتشه بنك”، الذي أجرى البحث نيابة عن عملائه: “قبل حدوث “كوفيد-19″، قدر Madhav et al [في عام 2017] أن هناك احتمالا سنويا بنسبة 2% أن يتسبب وباء الإنفلونزا في حدوث 2.2 مليون حالة من الالتهاب الرئوي ووفيات الإنفلونزا، أو أكثر عالميا. وبالنظر إلى أن “كوفيد-19″ أدى إلى ركود شديد وحالات إغلاق في العديد من البلدان، فقد يكون الوباء الأكثر خطورة أكثر كارثية”. وقال البنك الألماني إن أحد أكبر المخاطر على الاستقرار العالمي يأتي من الانفجارات البركانية.

براكين

وتستند توقعات البنك على بركان VEI-7، وهو أعلى مستوى في مؤشر الانفجار البركاني ، والذي “من شأنه أن يسبب اضطرابا كبيرا على نطاق عالمي”. وأضاف: “ضع في اعتبارك أن بركان Eyjafjallajökull البعيد نسبيا في آيسلندا، أغلق المجال الجوي الأوروبي تقريبا في عام 2010، ما أدى إلى اضطراب اقتصادي واسع النطاق. وفي عام 1991، كان انفجار جبلPinatubo في الفلبين كبيرا جدا لدرجة أنه أدى في الواقع إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية خلال العامين التاليين. لذا فإن السؤال المهم هو ما الذي سيحدث إذا حدث انفجار أكبر وأكثر كارثية، وما مدى احتمال حدوث ذلك”.

قد يهمك ايضـــًا :

البابا فرنسيس يحذر إيطاليا من الاحتفال بالنصر على جائحة كورونا قبل الأوان

الولايات المتحدة تعلن حزمة مساعدات لدعم الاستجابة لجائحة كورونا بأكثر من 194 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يتوقع تعرض العالم لـ“كارثة ضخمة” أسوأ من جائحة كورونا بحث يتوقع تعرض العالم لـ“كارثة ضخمة” أسوأ من جائحة كورونا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab