اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)
غزة ـ العرب اليوم

مع سقوط أعداد متزايدة من الأطفال وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنّه "مقبرة للأطفال"، مشدّدةً على "وجوب توقّف القتل". وأشارت المنظمة إلى حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، في ظلّ الحرب التي تُرتكَب بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد بيّنت منظمة يونيسف أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ "الوقت حان لإنهاء هذه الحرب". وأكّدت: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وفي بيان أصدرته منظمة يونيسف، أشارت مديرتها التنفيذية كاثرين راسل إلى "نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة"، وقد أفادت بأنّ تقارير وردت عن "مقتل أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها"، لا سيّما مع "تدمير الغارات (الإسرائيلية) مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات الأشخاص".

كذلك أشارت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ"إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر (رباعية المراوح) نظنّ أنّها كانت تحلّق في جباليا - النزلة"، أمس السبت. وإذ قالت أنّ السيارة تضرّرت، طمأنت أنّه "لحسن الحظّ، لم تُصَب الموظفة بجروح"، قبل أن تستدرك "لكنّها أُصيبت بصدمة عنيفة".

أضافت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف أنّه "في الوقت نفسه، وردت تقارير عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقلّ بهجوم آخر بالقرب من نقطة تطعيم في الشيخ رضوان، في حين كانت حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال جارية". وأكدت راشل أنّ "الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة يونيسيف أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية التي تستهدف المدنيّين في قطاع غزة".

ورأت راسل أنّه "بالإضافة إلى المستوى المروّع لوفيات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة هجمات أخرى، فإنّ هذه الأحداث الأخيرة تُجمَع لتدوّن فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة". يُذكر أنّ منظمة يونيسف كانت قد أفادت في أكثر من مرّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنّ العدوان الحاصل هو "حرب على الأطفال".

وشدّدت المسؤولة الأممية على "وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم"، وذلك "وفقاً للقانون الإنساني الدولي". وشرحت راسل أنّ "أوامر التهجير أو الإخلاء لا تسمح لأيّ طرف بجعل كلّ الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافاً عسكرية"، مبيّنةً أنّ ذلك "لا يعفيهم من التزاماتهم بالتمييز ما بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتناسب واتّخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة خلال الهجمات".

وتابعت راسل أنّ "على الرغم من ذلك، يجري التغاضي عن تلك المبادئ مراراً وتكراراً، الأمر الذي "يؤدّي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة". وإذ لفتت إلى "وجوب توقّف الهجمات على المدنيّين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وعلى ما تبقّى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في قطاع غزة"، حذّرت من أنّ "الفلسطينيين بالكامل من سكان شمالي قطاع غزة، خصوصاً الأطفال منهم، معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والقصف المستمرّ".

وفي ختام بيان منظمة يونيسف، طالبت يونيسف إسرائيل، على لسان مديرتها التنفيذية بـ"إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك". كذلك دعت الدول الأعضاء فيها إلى "استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال"، مجدّدة نداء "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

قد يهمك ايضـــًا :

"اليونيسيف" تحذر من الانهيار التام للخدمات الأساسية باليمن

اليونيسيف" تسلط الضوء على الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياه نظيفة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab