الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

انبعاثات الغازات الدفيئة
واشنطن - العرب اليوم

يُمكن أن تُشجّع ضرائب اللحوم الحمراء الناس على اتباع نظام غذائي نباتي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة فقدان موائل الحياة البرية، وفقا إلى تقرير الأمم المتحدة، وتدرس التوقعات العالمية للموارد لعام 2019، اتجاهات الموارد الطبيعية وأنماط استهلاكها المقابلة، منذ سبعينات القرن الماضي.

وتبيّن أنه يمكن الحد من تأثير الماشية التي تمثل 77% من مجموع استخدام الأراضي الزراعية في جميع أنحاء العالم، عن طريق التوجه نحو استهلاك اللحوم المزروعة في المختبر.

ويحذر تقرير الأمم المتحدة من أن البشر يستهلكون موارد العالم بسرعة، من خلال استهلاكنا للمواد الحيوية بثلاثة أضعاف منذ العام 1970، واستخدم كل شخص في أغنى بلدان الكوكب، نحو 9.8 أطنان من المواد، بما في ذلك النفط والغاز والمواد الغذائية والخشب، في عام 2017.

اقرأ أيضا:

النشاط البشري يدفع الأرض إلى ما حدث قبل نحو 50 مليون عام

وأدى تفاقم البنية التحتية وارتفاع مستوى المعيشة المادية في البلدان النامية، والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، وبخاصة آسيا، إلى تدهور الحال، وتضاعف عدد سكان العالم في ذلك الوقت، وأضاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو مقياس للإنتاج الاقتصادي للبلد، آثارا عميقة على بيئتنا.

ويقول الخبراء إن اقتصادنا يحتاج إلى تغيير كبير على المستوى العالمي، للحد من الانبعاثات والتأثيرات "الشديدة" للاحتباس الحراري.

وأضاف التقرير، الذي يستخدم بيانات من سجلات تاريخية، أن الموارد الطبيعية ستنمو بنسبة 110%، ما يؤدي إلى قلة الغابات بأكثر من 10%، وتقليص الموائل الأخرى مثل الأراضي العشبية بنحو 20%.

وقال الخبراء إن الاستخراج العالمي السنوي للمواد نما إلى 92 مليار طن، ومن المقرر أن يتضاعف بحلول عام 2060، ما يمكن أن يسبب زيادة بنسبة 43% في الغازات الدفيئة، وأوضح الخبراء أن هذا المستوى من استخراج المواد، هو السبب الرئيس في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، ووفقا إلى التقرير ستزداد المشكلة سوءا ما لم يباشر العالم إصلاحا نظاميا لاستخدام الموارد بشكل عاجل، كما تضاعف استهلاك المياه والمعادن والوقود الأحفوري 3 مرات منذ عام 1970.

وأكد التقرير أن "استخراج ومعالجة المواد والوقود والمواد الغذائية، يمثل نحو نصف إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وأكثر من 90% من فقدان التنوع البيولوجي والإجهاد المائي"، ومنذ عام 2000، تسارع النمو في معدلات الاستخراج إلى 3.2% سنويا، مدفوعا إلى حد كبير باستثمارات كبيرة في البنية التحتية.

قد يهمك أيضا:

استخدام الكهرباء في تشغيل أنظمة تكييف الهواء ترفع من انبعاثات الغازات الدفيئة

ترامب يُواصل "نسف" التشريعات البيئية الموروثة مِن حقبة باراك أوباما

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab