الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة
آخر تحديث GMT19:56:02
 العرب اليوم -

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

انبعاثات الغازات الدفيئة
واشنطن - العرب اليوم

يُمكن أن تُشجّع ضرائب اللحوم الحمراء الناس على اتباع نظام غذائي نباتي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة فقدان موائل الحياة البرية، وفقا إلى تقرير الأمم المتحدة، وتدرس التوقعات العالمية للموارد لعام 2019، اتجاهات الموارد الطبيعية وأنماط استهلاكها المقابلة، منذ سبعينات القرن الماضي.

وتبيّن أنه يمكن الحد من تأثير الماشية التي تمثل 77% من مجموع استخدام الأراضي الزراعية في جميع أنحاء العالم، عن طريق التوجه نحو استهلاك اللحوم المزروعة في المختبر.

ويحذر تقرير الأمم المتحدة من أن البشر يستهلكون موارد العالم بسرعة، من خلال استهلاكنا للمواد الحيوية بثلاثة أضعاف منذ العام 1970، واستخدم كل شخص في أغنى بلدان الكوكب، نحو 9.8 أطنان من المواد، بما في ذلك النفط والغاز والمواد الغذائية والخشب، في عام 2017.

اقرأ أيضا:

النشاط البشري يدفع الأرض إلى ما حدث قبل نحو 50 مليون عام

وأدى تفاقم البنية التحتية وارتفاع مستوى المعيشة المادية في البلدان النامية، والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، وبخاصة آسيا، إلى تدهور الحال، وتضاعف عدد سكان العالم في ذلك الوقت، وأضاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو مقياس للإنتاج الاقتصادي للبلد، آثارا عميقة على بيئتنا.

ويقول الخبراء إن اقتصادنا يحتاج إلى تغيير كبير على المستوى العالمي، للحد من الانبعاثات والتأثيرات "الشديدة" للاحتباس الحراري.

وأضاف التقرير، الذي يستخدم بيانات من سجلات تاريخية، أن الموارد الطبيعية ستنمو بنسبة 110%، ما يؤدي إلى قلة الغابات بأكثر من 10%، وتقليص الموائل الأخرى مثل الأراضي العشبية بنحو 20%.

وقال الخبراء إن الاستخراج العالمي السنوي للمواد نما إلى 92 مليار طن، ومن المقرر أن يتضاعف بحلول عام 2060، ما يمكن أن يسبب زيادة بنسبة 43% في الغازات الدفيئة، وأوضح الخبراء أن هذا المستوى من استخراج المواد، هو السبب الرئيس في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، ووفقا إلى التقرير ستزداد المشكلة سوءا ما لم يباشر العالم إصلاحا نظاميا لاستخدام الموارد بشكل عاجل، كما تضاعف استهلاك المياه والمعادن والوقود الأحفوري 3 مرات منذ عام 1970.

وأكد التقرير أن "استخراج ومعالجة المواد والوقود والمواد الغذائية، يمثل نحو نصف إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وأكثر من 90% من فقدان التنوع البيولوجي والإجهاد المائي"، ومنذ عام 2000، تسارع النمو في معدلات الاستخراج إلى 3.2% سنويا، مدفوعا إلى حد كبير باستثمارات كبيرة في البنية التحتية.

قد يهمك أيضا:

استخدام الكهرباء في تشغيل أنظمة تكييف الهواء ترفع من انبعاثات الغازات الدفيئة

ترامب يُواصل "نسف" التشريعات البيئية الموروثة مِن حقبة باراك أوباما

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 16:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
 العرب اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة

GMT 19:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماغواير يعلن إصابته وغيابه عن مانشستر يونايتد لعدة أسابيع

GMT 04:18 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "ميلتون" يمنع ناسا من إطلاق مسبار إلى قمر المشتري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab