واشنطن ـ العرب اليوم
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى ضرورة إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا النووية جنوبى أوكرانيا، بسبب تزايد الوجود الأمنى بمحيطها أخيرًا. قال رافاييل جروسى، المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، فى بيان رسمى، الثلاثاء، إن صوت نيران المدفعية بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووى والفقدان المؤقت لخط الطاقة الاحتياطى الوحيد المتبقى بالمحطة، أكد مجددًا المخاطر المستمرة للسلامة والأمن النوويين خلال الصراع العسكرى الذى تشهده أوكرانيا.
وأشار "جروسى" إلى أن الوجود الأمنى المتزايد على موقع المحطة، يعد "اتجاهًا مقلقًا يُظهر إلحاحًا وأهمية إنشاء منطقة حماية للأمان والأمن النوويين فى محطة زابوريجيا للطاقة النووية"، مؤكدًا أنه يواصل جهوده الدبلوماسية للاتفاق على إنشاء المنطقة وتنفيذه فى أقرب وقت بقدر الإمكان.
وأعرب المدير العام للوكالة عن قلقه إزاء استمرار التأخير فى تناوب فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجود حاليًا، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم فريق جديد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفى الشأن ذاته، أكد "جروسى" أهمية عمل بعثة الدعم والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا، وأنه يصب فى مصلحة الجميع.
وأعلن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى وقت سابق، أن خط الطاقة الاحتياطى للمحطة البالغ 330 كيلوفولت انقطع فى ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضى بعد سماع صوت نشاط عسكرى بعيد، ثم أعيد لفترة وجيزة، لكنه فُقد مرة أخرى فى صباح اليوم نفسه. وحدث الانفصال على بُعد مسافة من المصنع على الجانب الآخر من نهر دنيبرو. وأعيد توصيل خط الكهرباء بعد ظهر يوم الأحد الماضى.
واعتبر " جروسى" فى بيان اليوم، هذا الانقطاع، تذكيرًا آخر بالوضع الهش للطاقة الخارجية لشركة ZNPP، التى تتلقى حاليًا الكهرباء الخارجية التى تحتاجها للسلامة والأمن النوويين من خط الطاقة الوحيد المتبقى الذى يعمل بقدرة 750 كيلو فولت خارج الموقع، من أصل أربعة خطوط متصلة بالشركة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك