مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين
آخر تحديث GMT06:50:54
 العرب اليوم -

مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين

ماكر جيفورد
لندن ـ سليم كرم

أكّد المصرفي البريطاني السابق الذي أكمل تعليمه في مدرسة عامة، ماكر جيفورد، وهو يقاتل ضد "داعش" في سورية على مدى السنوات الثلاث الماضية ، أنّه لن يغادر إلى أن يتم تطهير البلاد من هؤلاء المتطرفون نهائيًا، ويقاتل جيفورد، وهو الاسم المستعار للمصرفي السابق وخريج جامعة كامبريدج في كلية لندن البالغ من العمر 30 عامًا - يقاتل مع المجلس العسكري السرياني السوري، وهي مجموعة مسيحية، وهو يكافح حاليًا من أجل تحرير مدينة الرقة من تنظيم  "داعش".

مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين

وقال جيفورد، الذي يعمل حاليًا كطبيب وقناص، إنّه "لن أعود حتى سقوط "داعش"، سأعود فقط عند وفاة أحد أفراد العائلة المقربين إلى الوطن"، وشرح أنه "يجد الأمر رائعًا في سورية، لم أشعر أبدا بمثل هذا الهدوء وراحة البال والسلام لأنني أعرف الآن أن ما أقوم به هو الصواب. أنا أحارب داعش. وأساعد الناس هنا على مقاومة التعصب، والفاشية التي عصفت بحياتهم لفترة طويلة"، على الرغم من أنه يتحدث بهدوء جم، إلا أنه يحمل قدرًا استثنائيًا من الثقة ويفخر بما يفعله في الشرق الأوسط.

مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين

وأضاف جيفورد، أنّه "عندما وصلت كان تنظيم داعش هو الطرف الفائز، وانضممت إلى الجانب الخاسر. لم يكن هناك أي مساعدة من الأميركيين ولا غارات جوية عندما جئت إلى هنا - والآن أنظروا، أصبحت داعش محاطة تمامًا من جميع الجوانب ونحن نضغط عليها بشكل أكثر تشددًا، في الأشهر الستة الأولى من وجودي هنا قمنا بتحرير 10 في المائة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش في سورية.

عندما كنا نقاتل من أجل وحدات حماية الشعب استعادنا المزيد من الأراضي أكثر من أي جماعة أخري تقاتل "داعش"".

وقال جيفورد الذي ذهب إلى مدرسة كيمبولتون في هنتينغدون، إن وجوده الوحيد هو بمثابة تعزيز معنوي، موضحًا "اَجتمع مع الرجال الذين يحملون نفس السلاح، لأبين لهم إنهم ليسوا وحدهم. هناك رجل بريطاني هنا يهتم حقا بهم ويريد لهم الفوز وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم.

مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين

إن الأمر يتعلق حقا ببناء الأمل والثقة بين الغرب وهذا المجتمع الجديد الذي يتزايد في سورية"، وفي الآونة الأخيرة، كان ماكر ومجموعة صغيرة من مقاتلي المجلس العسكري السرياني السوري يسيطرون على منزل مهجور كان يستخدم كقاعدة على خط المواجهة بين داعش والقوات الديمقراطية السورية، والتي يشكل المجلس العسكري السرياني السوري جزءًا منها، وقال إنه كان موجودا هناك منذ عدة أسابيع ويهاجمه متعصبون داعش بشكل منتظم. وأن المشكلة الوحيدة الآن هي أن جماعة داعش تحيط بهم، مما يجعلهم يائسين للخروج، لقد قمنا بقطع إمداداتهم من الغذاء والماء حتى أنهم يحاولون التحرر، والذي بدوره يجعل محيطنا أكثر عرضة للهجمات.

مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين

إنه أمر خطير جدًا، إذا كانت هذه الجماعة تحيط بنا ، إذا سنكون في ورطة خطيرة، ولكننا نتحلى بالصبر والأمل حتى نتخلص من هؤلاء المتطرفين نهائياً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين مصرفي بريطاني يؤكّد أنّه لن يتوقف عن قتال المتطرّفين



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab