مقتل بريطاني كان يحارب داعش خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

مقتل بريطاني كان يحارب "داعش" خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل بريطاني كان يحارب "داعش" خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية

البريطاني جاك هولمز
دمشق - نور الخوام

قتل البريطاني جاك هولمز، والذي عمل سابقًا في مجال تكنولوجيا المعلومات، خلال قيامه بإزالة الألغام في مدنية الرقة السورية، المحررة أخيرًا من قبضة تنظيم "داعش" المتطرّّف، وقاتل هولمز، الذي غادر منزله في باركستون في مقاطعة دورستيه البريطانية لمحاربة المتطرفين، ضمن وحدة قتال "داعش" من المتطوعين الغربيين التابعة إلى وحدات حماية الشعب الكردستاني، حيث قُتل بعد أسبوع فقط من المساعدة في تحرير عاصمة تنظيم "داعش" "الرقة، وكان قد سافر إلى المنطقة التي مزقتها الحرب عام 2015 وانضم إلى الوحدة "223" من قوات حماية الشعب.
مقتل بريطاني كان يحارب داعش خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية

وظهر هولمز في صورةٍ نشرها على صفحته على "فيسبوك" مع الغربيين الآخرين - من دول بما في ذلك كندا والنرويج وإيطاليا - يحملون بندقية ويرتدون الملابس العسكرية، وكان بجانبه في الصورة أيضا ريان لوك البالغ من العمر 20 عامًا من شيشستر الذي أطلق النار على نفسه في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي لتجنب القبض عليه في الرقة، كما يظهر زميله البريطاني توني جدينجز، وهو قائد فريق إطفاء يبلغ من العمر 45 عامًا، من هاتفيلد، في مقاطعة "هيرتفوردشاير" الذي يعتقد الآن أنه قاد عاد إلى بريطانيا،  وضمت الوحدة الدولية أيضًا الإيطالي ماركو لا كافا، الذي يقال إنه عاد إلى موطنه، وكذلك هيلج براكين، وهو عامل إسعاف من النرويج وكذلك الكندي ستيف كرسنيك من محاربي المشاة الذي يعتقد الآن أنه عاد إلى وطنه.
مقتل بريطاني كان يحارب داعش خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية

 ونشر هولمز الصورة مع تعليق، قال فيه إنّه "علينا جميعا أن نفخر بهذه الصورة ونظهرها للجميع"، ووفقا لصحيفة التايمز، تستخدم الوحدة شعار الجمجمة مع تعليق "أنا لم أسقط من السماء، أنا في طريقي للخروج من الجحيم"، وفي الوقت نفسه، ظهر هولمز في آخر رسالة له علي موقع "إنستغرام"، خلال قيامه باستكشاف سجن "داعش" المحرّر قبل ساعات قليلة من مقتله في عملية إزالة الألغام الأرضية في الرقة، ونُشرت الصور والفيديو على الإنترنت قبل وقت قصير من وفاته، الشاب البالغ من العمر 24 عاما وزملائه يسيرون في الملعب الرياضي الذي كان يستخدمه داعش كمقر للإعدام والتعذيب.
مقتل بريطاني كان يحارب داعش خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية

 وكان المتعصبون يختبئون في الساحة خلال آخر موقف دموي وهم يقاتلون القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، ونُشر شريط فيديو هولمز في أثناء سيره في الملعب على حسابه في إنستاغرام مع تعليقه: "نسير في ملعب الرقة للمرة الأولى منذ انتهاء المعركة. قضينا أسابيع نرى هذا المكان من مئات الأمتار بعيدا"، وبعد ساعات من نشر المقطع قتل هولمز، وكان المركز الرياضي يعرف باسم "الإستاد الأسود" وكان يضم شبكة الأنفاق تحت الأرض تحتوي زنازين سجن وغرف تعذيب. وقد تعرض سجناء المتشدّدين إلى عقوبات مروعة بينما قطعت رؤوس آخرون في الساحة، وبعد المشي حول الملعب، كتب هولمز، وهو موظف سابق في تكنولوجيا المعلومات، على "إنستغرام"، "صور من الملعب وتحته"، وكان هولمز يقاتل ضد "داعش" مع وحدات حماية الشعب الكردستاني منذ يناير 2015 - علي الرغم من عدم تلقيه أي تدريب عسكري في السابق. وقالت والدته انجي بلانين إن الشاب البالغ من العمر 24 عاما قتل خلال قيامه بإزالة الألغام في مدينة الرقة المحررة حديثا يوم الاثنين، وقالت "كان يقوم بما كان يؤمن به وكان لديه شجاعة للخروج والقيام بشيء حيث اعتقد أن الغرب لم يقوم بما فيه الكفاية حياله، لقد شعر أن هزيمة داعش ليست مجرد مشكلة سورية، أو مشكلة الشرق الأوسط، إنه كانت مشكلة عالمية، أراد أن يذهب ويفعل شيئا حيال ذلك وليس مجرد أن يكون محارب على لوحة المفاتيح. إنه بطل في عيني وسوف يكون دائما كذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل بريطاني كان يحارب داعش خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية مقتل بريطاني كان يحارب داعش خلال قيامه بإزالة الألغام في سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab