الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية
آخر تحديث GMT22:23:00
 العرب اليوم -

الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين "التعبئة الشعبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين "التعبئة الشعبية"

إثيوبيا بدأت تشرع في تنفيذ نوع من "التعبئة الشعبية"
أديس أبابا - العرب اليوم

كشفت تقارير صحفية عالمية إن إثيوبيا بدأت تشرع في تنفيذ نوع من "التعبئة الشعبية"، وسط تصاعد حدة الحرب التي تخوضها الحكومة الإثيوبية ضد متمردي تيغراي.وقالت وكالة "فرانس برس" إن مئات الإثيوبيين بدؤوا التبرع بالدم، اليوم الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني، في أديس أبابا بدعوة من السلطات، التي تسعى لإظهار الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في منطقة تيغراي المتمردة.

كما أعلنت الحكومة الخميس إيقاف 150 شخصا في العاصمة "من عرقيات مختلفة يشتبه في تجهيزهم هجمات إرهابية بأوامر من جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي تقود المنطقة الواقعة شمال البلد.وعلى عكس تنظيمها التبرع بالدم، تراجعت السلطات البلدية في أديس أبابا عن الدعوة إلى تظاهرة دعم للعملية العسكرية التي أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد انطلاقها في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيسة بلدية العاصمة أدانيش أبيبي، قولها أثناء تبرعها بالدعم إن "الهدف من التبرع بالدم هو إظهار التقدير لجيشنا". وأكدت أن "الشعب الإثيوبي، المكوّن من فسيفساء عرقية، يقف صفا واحدا ضد الجبهة التي تمثل أقلية تيغراي6 بالمئة من بين أكثر من 100 مليون إثيوبي)".شن الجيش الإثيوبي هجمات في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بأمر من رئيس الوزراء آبي أحمد، عقب قيام قوات تابعة لجبهة تحرير تيغراي لمعسكر القيادة الشمالية الواقعة بمدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي.

وكانت جبهة تحرير تيغراي أحد مكونات الائتلاف الحاكم، الذي كان قائما قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة في 2018، ولاحقا عبرت الجبهة عن مواقف منتقدة للحكومة الحالية.وعارضت الإدارة في تيغراي، تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس/آب الماضي. وفي سبتمبر/أيلول، نظمت انتخابات على الرغم من رفض السلطات الاتحادية لها.يتهم آبي الجبهة ببدء الصراع من خلال مهاجمة قاعدة عسكرية فيدرالية وتحدي سلطته، بينما يقول أهل تيغراي إن حكمه الذي دام عامين قد اضطهدهم. وقال رئيس الوزراء إن بعض جنوده عثر عليهم قتلى في بلدة شيرارو وقد أصيبوا بطلقات نارية وساقهم وأذرعهم مقيدة خلف ظهورهم. وقال "هذا النوع من القسوة مفجع".

تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019)، بحسب وكالة "رويترز".مع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".

قد يهمك ايضا:

أبي أحمد يُؤكّد أنّ بناء "سد النهضة" منطلق بقوّة حتى النهاية

البرتغال تعلن حالة الطوارئ الصحيّة لإحتواء الموجة الثانية لـ"كورونا"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab