مقاتل بريطاني يهاجم تصرفات مسلحي تنظيم داعش
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

مقاتل بريطاني يهاجم تصرفات مسلحي تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتل بريطاني يهاجم تصرفات مسلحي تنظيم "داعش"

المقاتل البريطاني عمر حسين
لندن - كاتيا حداد

أكّد المقاتل البريطاني عمر حسين، البالغ من العمر 27 عامًا، والذي ترك وظيفته كحارس أمن في متجر "موريسونز" في باكينغهامشير من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف في سورية، أنّ الأشياء التي يفتقدها منذ أن غادر بريطانيا تتمثل في أصابع السمك ولعبة "البولينغ" وكعك يافا.

مقاتل بريطاني يهاجم تصرفات مسلحي تنظيم داعش

وانتقد حسين سوء أدب زملائه المقاتلين المتطرفين، إلى جانب الكسل والمعاملة الوحشية للحيوانات، ويشارك حاليا في جلسات أسئلة وأجوبة مع المؤيدين للتنظيم، وبيّن أنه يفتقد الوجبات السريعة البريطانية ويأمل في أن يُقتل في غارة جوية من دون طيار.

ويُعتبر عمر حسين من أعضاء "داعش" الأكثر نشاطًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعية بالإنكليزية لتقديم المشورة لمن يرغب في الانضمام إلى التنظيم، وسئل حسين في جلسات الأسئلة والأجوبة عن الأشياء التي يفتقدها في حياته في بريطانيا، وأجاب "كعك يافا ولعبة البولينغ وفطائر التفاح وأصابع السمك.

وأضاف "لا أفتقد العمل في موريسونز على الرغم من كونها وظيفة مريحة للغاية"، وتهكم مستخدم آخر على حديث حسين وعلق قائلا إن سلاح الجو البريطاني سيصل إليه قريبا في سورية وسيقتله، وردَّ حسين معلقا "إن شاء الله".
وتأتي تعليقات حسين بعد أسابيع من إطلاقه حملة عن الحياة في ظل حكم "داعش" في الشرق الأوسط، واتهم حسين الدول العربية المجاورة بسرقة الأحذية وسوء الأخلاق على المائدة وأثناء الاصطفاف في طابور، وحذر من سرقة الطعام من الثلاجة بين المتطرفين وكذلك سرقة شواحن الهواتف.

وكتب حسين تحت اسم "أبو سعيد البريطانى"، "الفرق بين العربي وغيره في العادات مثل الفرق بين السماء والأرض"، ورغم تقديم سلسلة من الخطابات الغريبة من قبل المتطرف إلا أنه لم يشر إلى النساء اللائي يغتصبهن المسلحون يوميًا، ولم يذكر حسين الطريقة الوحشية التي يقتل بها مسلحو "داعش" أعداء التنظيم لكنه تحدث فقط عن عدم قدرتهم على الانتظام في صفوف.

وعلق حسين "يمكنك الانتظار في طابور لمدة نصف ساعة ثم يأتى شخص عربي ويندفع في الصف ويريد الذهاب مباشرة دون الالتزام بالطابور".

وتحدث عن سرقة الأحذية موضحا "في الغرب من المعروف أن الشخص يمكنه الخروج من الغرفة وهو يرتدي الحذاء الذي دخل به الغرفة ولكن هنا في الشام، السوريون لديهم فلسفة غريبة جدا، حيث يعتقدون أن أي شخص يمكنه أن يتشارك حذاءه مع الآخر دون النظر إلى مقاس القدم".

ولفت حسين إلى أنّ زملاءه المتشددين لا يحترمون المساحة الشخصية وهذا ما استشعره بنفسه بعد أيام من وصوله إلى سورية عندما بدأ أحد المسلحين في تفتيش حقيبته من دون إذنه، ولم يبدو عليه أنه في حاجة إلى الحصول على إذن من الأساس لأنها عادة لدى العرب متعلقة بفتح ممتلكات الآخرين دون استئذان. على حد تعبيره

وأضاف "العرب عمومًا لا يعرفون بداية الخط الأحمر حتى لا يتعدوه أو يمنحوا كل شخص مساحته الشخصية، وهناك أمر آخر يتمثل في أنهم لا يشعرون بأي مشكلة عند فصل هاتفك من الشاحن ووضع هواتفهم حتى لو كان شاحنك الخاص، وحتى إذا لم يكونوا في حاجة حقيقية إلى شحن هواتفهم في الوقت الجاري، وكذلك إذا وضعت مشترياتك في الثلاجة توقع فقدانها خلال ساعات قليلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتل بريطاني يهاجم تصرفات مسلحي تنظيم داعش مقاتل بريطاني يهاجم تصرفات مسلحي تنظيم داعش



GMT 12:19 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطفال غزة يعانون ويموتون بسبب تراجع الإجلاء الطبي

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab