فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل
آخر تحديث GMT17:16:30
 العرب اليوم -

فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل

رام الله ـ نهاد الطويل

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول ،السبت، إلى تعميم تجربة المقاومة الشعبية الفلسطينية باعتبارها أداة مقاومة سلمية تبناها الشعب الفلسطيني إلى جانب أدوات وأشكال المقاومة التقليدية كحق كفلته المواثيق الدولية. وأضاف العالول خلال مؤتمر "فلسطين الثالث للمقاومة الشعبية"، الذي انطلق في بلدة قبلان في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، أن الفلسطينيين حريصون على نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، إلى جانب تجربة المقاومة الشعبية، وتصعيدها بشكل دائم وهي أحد الأشكال الأكثر تأثيراً على الاحتلال الإسرائيلي لتصبح ثقافة شعبية وممارسة يومية.   واعتبر العالول أن قمع الاحتلال للمقاومة الشعبية يؤكد ما لهذا الشكل من أشكال المقاومة السلمية من انعكاسات على الاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية. في السياق، اعتبر وزير الحكم المحلي الفلسطيني الدكتور سائد الكوني، أن نهج المقاومة الشعبية السلمية نجحت في تحييد الآلة العسكرية الإسرائيلية وتقويض الخطاب الإسرائيلي، وقضت على الرواية الإسرائيلية وثبتت من الرواية الحقيقية الفلسطينية بأننا شعب أعزل يقاوم احتلال عسكري مدجج بالأسلحة.   وأضاف، أن المقاومة الشعبية نجحت في تحييد الآلة العسكرية الإسرائيلية وتقويض الخطاب الإسرائيلي، وقضت على الرواية الإسرائيلية وثبتت من الرواية الحقيقية الفلسطينية بأننا شعب أعزل يقاوم احتلال عسكري مدجج بالأسلحة. وأشار الكوني إلى أن العمل الشعبي ليس حكراً على أحد، والمقاومة الشعبية ليست فرض كفاية علينا بل هي فرض عين وواجب على جميع أبناء شعبنا، ويتوجب على الجميع الانخراط فيها. وأوضح الكوني أن المؤسسات الحكومية ليست بديلاً أو منافساً للجان الشعبية، بل إننا نسعى لرعاية هذه اللجان وتقديم كافة الدعم اللوجستي حسب المستطاع لهذه اللجان، لأن معركتنا مع الاحتلال شرسة وهناك متسع للجميع فيها، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجان الشعبية تلعب دوراً مهما في الدفاع عن القضية الفلسطينية محلياً وإقليمياً ودولياً، وقدمت ومازالت الكثير من التضحيات التي لن تتوقف طالما بقي جدار الفصل العنصري جاثما على صدورنا.  وكان عدد من نشطاء في "لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة، قد نفوا صحة ادعاءات الحكومة الفلسطينية بتقديمها دعماً مادياً للمقاومة الشعبية التي تنظمها ضد الاحتلال الإسرائيلي.وذلك منذ انطلاق فعالياتها الشعبية في الضفة الغربية قبل سبعة أعوام، فيما يتم تمويلها بشكل شخصي من قبل المواطنين.   من جانبه، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن المؤتمر يأتي في ظل متغيرات ومخاطر وتحديات خطيرة تمر بها القضية الفلسطينية.   وتابع أبويوسف في كلمة منظمة التحرير:" استطاعت المقاومة الشعبية أن تقدم مردوداً إيجابياً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".   وجدد أبويوسف على رفض المنظمة لدعوات "حماس" في غزة لتشكيل حكومة من كافة الفصائل، معتبراً أن ذلك تعزيزاً للانقسام. ودعا أبويوسف إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة والعودة للشرعية بحسب ما اتفق عليه في اتفاقي القاهرة والدوحة بتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس والتوجه للانتخابات.   ويدور جدل في الشارع الفلسطيني عن مفهوم المقاومة الشعبية،وجدوى ممارستها في ظل ما يواجهه الفلسطينييون من استيطان وألة عسكرية إسرائيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل فلسطينيون يتحدثون عن قدرة المقاومة السلمية في تقويض إسرائيل



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab