الخزامي تدخل السرور إلى النفس
آخر تحديث GMT22:38:20
 العرب اليوم -

الخزامي تدخل السرور إلى النفس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخزامي تدخل السرور إلى النفس

لندن ـ وكالات

زهرة الخزامى عرفت قديماً باسم "الضرم" وهي نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة، ورائحتها العطرية النفاثة. تنمو عادة في الهضاب والمناطق الصخرية، ويصل ارتفاع نبتتها الى نحو متر، ولها أوراق خشنة الملمس، وأزهارها سنبلية.  والأجزاء المستعملة من الخزامى أزهارها قبيل تفتحها، والرؤوس المزهرة. وأبرز خصائصها العلاجية : -منشطة ومقوية ومضادة للتشنجات وللعفونة -مطهرة ومدرة للبول -طاردة للغازات وللحشرات. -توصف لعلاج امراض الجهاز التنفسي -لسوء الهضم -للرّضات والجروح والحروق -لأمراض النقرس والروماتيزم والأمراض المعدية -لتهدئة الاعصاب -لاضطرابات الكبد والطحال -للصداع، وخلافها. -عدا عن أنها مطيب للطعام. وقد عرف العرب الخزامى (الضرم) منذ القدم، فقد قال عنها أبو حنيفة: "شجر طيب الريح، وكذلك دخانه طيب". وكانت الخزامى مطيب الطعام الأفضل في بريطانيا، خلال فترة حكم تيودور وحكم اليزابيث، فقد استخدمت كنوع من التوابل اضيف الى اللحوم، النيئة والمشوية، وسلطات الفواكه. كما رشت فوق الحلوى. وأمرت ملكة انكلترا، اليزابيث الأولى ألا تخلو طاولتها من البهار المصنوع من الخزامى، وجلس شارل السادس، ملك فرنسا، على وسادات محشوة بها. أما فيكتوريا، ملكة انكلترا، فاستخدمتها لتعطير مياه الاستحمام. وكانت الخزامى من النباتات المشهورة في العصور الوسطى، فقد قال عنها عالم الأعشاب جون باركنسون، سنة 1640م: "إن هذا النبات شافي لأمراض الصداع والدماغ". وخلال الحرب العالمية الأولى، طلبت بعض الحكومات الأوروبية من مواطنيها أن يجمعوا نبتة الخزامى من حدائقهم لاستخدام الزيت المستخرج منها في تضميد جراح الجنود. استعمالات الخزامى العلاجية من الداخل مستحلب: تؤخذ قبضة صغيرة من الرؤوس المزهرة، أو ثلاثون غراماً منها، تنقع في ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان مدة عشر دقائق، ثم يصفّى ويحلّى بالعسل أو بسكر النبات ويشرب، ثلاثة فناجين يومياً بعيداً عن مواعيد الطعام. يوصف هذا المستحلب لمعالجة:  -نوبات السعال الديكي (الشاهوق) ونوبات الربو والاضطرابات العصبية والزكام، وسائر أنواع الرشوحات والنزلات الصدرية. -التهابات الحلق والبلعوم واللوزتين والشعب الرئوية -الصداع والشقيقة والدوار -فقدان الشهية للطعام وسوء الهضم وتطبّل المعدة وابتلاع الهواء والمغص، والغازات المعوية -إرتفاع نسبة الزلال في البول -الأرق أو النوم المتقطع. (فنجان واحد في هذه الحالة يؤخذ قبيل النوم).  صبغة: تؤخذ مئة غرام من الأزهار تنقع في 500 غرام من الكحول عيار 90 ْ لمدة شهر، ثم يصفّى بعده ويعصر ويحفظ الحاصل في زجاجة محكمة السدّ. بعدها يُتناول 7-5 نقط (حسب العمر) مع قطعة من السكر. (جرعة واحدة عند الحاجة). تستعمل هذه الصبغة للقضاء على الفواق (الحازوقة) وعلى التشنجات المعدية والمعوية. زيت: تؤخذ قبضة من الأزهار النضرة وتنقع في لتر من زيت الزيتون في زجاجة شفافة تجعل في الشمس أسبوعاً كاملاً، وفي نهايته تعصر الأزهار ويصفّى الزيت بقماشة، ثم يُضاف إليه من جديد قبضة أخرى من الأزهار، ثم يُعاد فيوضع في الشمس، أو في أي مكان دافىء. تكرّر هذه العملية حتى يتشبّع الزيت بالعناصر الفعّالة لهذا النبات ويصبح شديد العطرية. تتألف الجرعة من هذا المنقوع من خمس نقاط توضع على قطعة من السكر، مرتين في اليوم. يوصف هذا الزيت للتخلص من الغازات المعوية والمغص والتشنجات العصبية والصداع النصفي والدوار والاضطرابات النفسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخزامي تدخل السرور إلى النفس الخزامي تدخل السرور إلى النفس



GMT 20:18 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الرمان يساعد في الوقاية من خطر ألزهايمر

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تناول المسكنات قد يؤثر على صحة الجسم

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أعراض الحموضة والحموضة المعوية

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عشب المريمية تساعد على تقوية الخلايا العصبية

GMT 00:11 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

فوائد البرتقال للجسم التي لا تصدّق

GMT 14:57 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

بدائل الملح تخفض من خطر ارتفاع ضغط الدم

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab