أقراص الأسبرين قد تساعد في علاج أحد أنواع سرطانات
آخر تحديث GMT14:50:17
 العرب اليوم -

أقراص الأسبرين قد تساعد في علاج أحد أنواع سرطانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقراص الأسبرين قد تساعد في علاج أحد أنواع سرطانات

الأسبرين
القاهرة - العرب اليوم

يقول أطباء إن أقراص الأسبرين قد تساعد في علاج أحد أنواع سرطانات الثدي الشرسة من خلال جعل الأورام التي يصعب علاجها أكثر استجابة للأدوية المضادة للسرطان.وقد بدأ فريق في مؤسسة كريستي التابعة لهيئة الخدمات الطبية البريطانية الوطنية، في مانشستر، بتجريب الأسبرين مع مرضى سرطان الثدي السلبي الثلاثي.

ويشتبه الفريق الطبي في أن خصائص الأسبرين المضادة للالتهابات وليس تأثيره المسكن هو الذي يعطي الدفعة للأورام للاستجابة للأدوية.وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات نتائج مشجعة بالفعل.لكنه من السابق لأوانه أن يوُصى بالبدء في استخدامه ضمن علاجات سرطان الثدي. إذ أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث.

وتُشخص حوالي 8 آلاف امرأة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي في المملكة المتحدة كل عام - وهو نوع أقل شيوعا لكنه في الغالب أكثر أنواع سرطانات الثدي عدوانية، التي تصيب النساء الأصغر سناً والنساء السود بشكل غير متناسب.

ويفتقر هذه النوع من الأورام إلى المستقبلات التي تمتلكها بعض سرطانات الثدي الأخرى، ما يعني أن بعض العلاجات المعينة للسرطان، مثل الهرسبتين، لن تعمل. في حين أن بعض الأدوية والعلاجات الأخرى يمكن أن تساعد.

سرطان مُرهِق

في تجربة ممولة من برنامج بحثي تديره جمعية خيرية لعلاج سرطان الثدي، سيتم إعطاء بعض المرضى الأسبرين بالإضافة إلى عقار العلاج المناعي أفيلوماب قبل أن يتلقوا العلاج الجراحي والعلاج الكيميائي.وإذا نجحت التجربة، فقد يكون هناك المزيد من التجارب السريرية للأسبرين والأفيلوماب على سرطان الثدي الثلاثي السلبي الثانوي غير القابل للشفاء، عندما تبدأ الخلايا السرطانية في الثدي في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.

شُخصت بيث برامال، 44 عاما، من مقاطعة هامبشاير البريطانية، بسرطان الثدي الثلاثي السلبي عام 20وقالت برامال "لا يوجد سرطان سهل ولكن السلبي الثلاثي مرهق بشكل خاص، خصوصا مع خيارات علاج قليلة وخطة علاج طويلة ومنهكة".

وأضافت "لقد أسقطني السرطان أرضا، بالآثار الجانبية المصاحبة له من تساقط الشعر، والغثيان، وآلام المفاصل والعضلات، والإسهال والإمساك، والشعور بحرقة في الكفين والقدمين، والصداع النصفي، والتعرق الليلي، والإرهاق، بشكل لم أعرفه من قبل.

وأردفت "أنا محظوظة لأن السرطان أبدى استجابة كاملة للعلاج"، مضيفة "لكنها كانت أصعب 18 شهرا لي ولعائلتي".وأكدت برامال "لا يزال لدي أكثر من عامين آخرين من العلاجات والفحوصات المقبلة".

طريق جديد

قالت الدكتورة آن أرمسترونغ، المسؤولة عن التجارب الطبية للأسبرين "لا تستجيب جميع أنواع سرطان الثدي بشكل جيد للعلاج المناعي".وأضافت "تجربة استخدام عقار مثل الأسبرين أمر مثير لأنه متوفر على نطاق واسع، كما أن إنتاجه غير مكلف".وأردفت "نأمل أن تظهر تجاربنا أنه عندما يقترن الأسبرين بالعلاج المناعي، فإنه يمكنه أن يعزز مفعول هذه الأدوية وقد يوفر في النهاية طريقة جديدة آمنة لعلاج سرطان الثدي".

وقالت الباحثة المشاركة الدكتورة ريبيكا لي إن النتائج المعملية للتجارب تشير إلى أن الأسبرين يمكن أن يجعل أنواعا معينة من العلاج المناعي أكثر فعالية من خلال منع السرطان من صنع مواد تضعف الاستجابة المناعية.وأضافت "نأمل أن يتمكن الأسبرين من تخفيف الالتهابات السيئة حتى يتمكن الجهاز المناعي من مواصلة مهمة القضاء على الخلايا السرطانية".19.

قد يهمك أيضا

أقراص لـ"أسترازينيكا" تقلل تكرار الإصابة بسرطان الثدي

دراسة تكشف عن "عامل خطر" في الطفولة يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقراص الأسبرين قد تساعد في علاج أحد أنواع سرطانات أقراص الأسبرين قد تساعد في علاج أحد أنواع سرطانات



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 13:20 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أول تعليق من أصالة نصري بعد حذف أغنيتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab