التداوى بالأعشاب قد يغنى عن العلاج الكيميائى
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

التداوى بالأعشاب قد يغنى عن العلاج الكيميائى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التداوى بالأعشاب قد يغنى عن العلاج الكيميائى

القاهرة ـ د.ب.ا

يؤكد "عبد الفضيل خضير" أحد العطارين بمنطقة الحسين، أنه مهما بلغ العلم من تطور وتقدم تكنولوجى إلا أن دكان العطار سيظل مزارًا دائمًا للغنى والفقير، المتعلم والجاهل، مشيرًا إلى أن التداوى بالأعشاب أصبح موضة تجتاح العالم، لأن أغلب الجمعيات الطبية تنادى بالعودة إلى الطبيعة.  ويضيف "أكثر المواد طلبًا على الدوام منذ قديم الزمان، الأعشاب الخاصة بالتجميل والملينات والحنة والزيوت، فمثلا "الحجر البندقى" يصنعون منه ما يشبه كريم الأساس للبشرة، و"الشبّة" تستخدم فى القضاء على رائحة العرق، بالإضافة إلى بعض الأعشاب التى تستخدم فى فرد الشعر والقضاء على تقصفه". ويحذر "عبد الفضيل" من الاستخدام غير الواعى للأعشاب لأنها تكون مضرة عندما يتم استخدامها فى غير موضعها، فمثلا لا يجب على مريض ضغط الدم أن يشرب العرقسوس، ولكن فى الوقت نفسه، الاستخدام الصحيح للأعشاب قد يغنى فى كثير من الأحيان عن الدواء الكيميائى، فالأعشاب المداوية للسكر قد تغنى عن الأنسولين. مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوصفات العشبية المختلفة لعلاج الأمراض التى باتت تصيب الإنسان بشكل متكرر، فمثلا لعلاج الإمساك يشرب شاى من بودرة العرقسوس، أما عن متاعب الفم والأسنان فيشرب شاى "المريمية" ببطء على جرعات صغيرة بحيث يبقى الشاى بالفم لنصف دقيقة على الأقل قبل بلعه.وتستخدم أيضا كمادات البابونج من شاى البابونج الدافئ عند وجود ألم بالضروس وتوضع على الخد تجاه الضرس المؤلم، حيث تعمل على إزالة الألم وصرف التورم، أما زيت القرنفل فله أثر مخدر خفيف مما يساعد على توقف الإحساس بالألم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التداوى بالأعشاب قد يغنى عن العلاج الكيميائى التداوى بالأعشاب قد يغنى عن العلاج الكيميائى



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab