الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية

الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية
القاهرة ـ العرب اليوم

تشير أدلة جديدة إلى أن مادة "الليكوبين" التي توجد في الطماطم ليست مجرد مركب يكافح مرض السرطان، فهناك سبب آخر يدفع لتناول الطماطم، إذ توصلت دراسة حديثة في مجال علم الأعصاب إلى أنها قد تساعد على الحد من خطر الإصابة بمرض "السكتة الدماغية الإقفارية" Ischemic Stroke، وهي عبارة عن انسداد أحد شرايين المخ، مما يتسبب في حرمان الخلايا من الأكسجين وموتها. ويقول أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: "نحن لا نفهم ذلك بشكل كامل حتى الآن، غير أن مادة الليكوبين في الطماطم ربما تكون لها خصائص معينة تحمي الخلية بطريقة ربما لا تحققها مضادات الأكسدة الأخرى". وتشتمل مادة الليكوبين، وهي عبارة عن كاروتينويد يعطي للطماطم لونها الأحمر الزاهي، على مضاد أكسدة يقضي على الجذور الحرة الخطيرة التي تضر بأجسادنا. وقد أظهرت أبحاث سابقة أن الليكوبين ربما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان. وتوصل الباحثون إلى أن احتمال إصابة الرجال بالسكتة الدماغية الذين لديهم أكبر كميات من الليكوبين في دمهم، يقل بنسبة 55% عن الآخرين، كما يقل لديهم احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن جلطات الدم بنسبة 59%. ويشير الباحثون إلى أن الليكوبين، إضافة إلى مهاجمته الجذور الحرة، يقلل أيضاً من الالتهابات، ومستوى الكولسترول ويحسّن الوظيفة المناعية ويمنع حدوث تجلط في الدم. وربما يكون هذا مفتاحاً للحد من السكتات الدماغية، الناتجة عن تعرقل تدفق الدم إلى المخ "نتيجة تجلط" أو انفجار الأوعية الدموية في المخ. ويقول أستاذ التغذية إن معظم تلك المعلومات معقول وواعد جداً، ولكنه يحذر قائلاً: "رغم ذلك، فإن علينا اكتشاف أي النتائج المفيدة مرتبطة بالليكوبين وأيها مرتبط بعادات حياتية صحية أخرى". ويوصي بتناول 10 آلاف ميكروجرام من الليكوبين يومياً، يبدو هذا مذهلاً، لكن توجد نسبة كبيرة من الليكوبين في أطعمة شائعة. ليست كل الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين متماثلة، إذ يتم امتصاص الليكوبين في الجسم بشكل أفضل حينما يتواجد في طعام يحتوي على نسبة دهون، مثل صلصة الطماطم، لكن عليك ألا تبدأ في تناول نظام غذائي يحتوي في معظمه على الطماطم. وأفاد بأنه من الأفضل تناول أطعمة صحية والاتجاه للحصول على حصة يومية من الليكوبين، لكنه يرى أن ذلك لن يحقق التأثير نفسه الذي يحققه تناول أطعمة تحتوي على هذه المادة. ويضيف: "قد تحصل على الشكل الخاطئ من الليكوبين، كذلك هناك مركبات في الأطعمة ربما تسهم في جعل الليكوبين على درجة كبيرة من النفع". ويتمثل أفضل رهان بالنسبة لك في اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المعتمدة على الطماطم، فهي منخفضة التكلفة وبسيطة ولا تعرضك للخطر في حالة الإفراط في تناولها، فأهم شيء أنه من المرجح أن تحتوي الكثير من أنواع الأطعمة المفضلة لك على الليكوبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية



GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مشروبات صحية تساعد على إذابة الدهون بشكل صحي وفعال

GMT 15:30 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة تقلل من مشكلة انتفاخ البطن

GMT 15:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

7 علاجات منزلية لعلاج قرحة الفم

GMT 14:25 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الطرق التي تساعد كعلاج يوقف رشح الأنف

GMT 14:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

رصد فوائد فيتامين «د» في الحد من خطر سرطان الثدي

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab