الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية

الأفوكادو
القاهرة ـ العرب اليوم

قال علماء وباحثون إن ثمار الأفوكادو تطيل أمد الشباب وتزيد الجسم حيوية وتساعد على تأخير زحف الشيخوخة، من خلال مساعدتها على التصدي للعديد من الأمراض والظواهر الصحية الخاطئة.وأوضح هؤلاء أن الأفوكادو الغني بالبروتينات النباتية يساعد على سرعة شفاء الخلايا المريضة والضعيفة، ويزيد مقاومة الخلايا للآلام والعوارض غير الصحية العابرة.

 وقال الباحث في جامعة ميتشوا كانا نيكولاس دي هيدالغو في مورليا في المكسيك، كريستيان كورتيس روخو «المشكلة هي ان العناصر المضادة للتأكسد الموجودة في الافوكادو لا تستطيع اختراق الميتوكوندريا، وهو غشاء حول الخلية يزودها بالقوة ويحول الطاقة الى أشكال بسيطة تستفيد منها الخلية».

 ويزداد ظهور الظواهر الصحية السلبية وضوحاً مع تقدم السن، وفي بعض الامراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم التي تشكل تحدياً كبيراً للنظام الصحي العام الذي يسير عليه الجسم، ويضيف روخو «ان استكمال الدراسات الخاصة بالمواد المضادة للتأكسد في الخضراوات والفواكه لاسيما الجزر والبندورة توصل الى نتائج متواضعة، لكنها مشجعة»، و«ان بعض الشوائب والعناصر الغريبة تعمل على تدمير غشاء الميتوكوندريا، فيتوقف انتاج الطاقة، ما يؤدي الى انهيار الخلية وموتها».

 غير ان روخو مستعد للكشف عن بعض ما توصل اليه من نتائج علمية حول فوائد الافوكادو، لاسيما ما يتعلق بالمواد الزيتية التي تقوم بدور الحماية من الشوائب والعناصر الغريبة في غشاء الميتوكوندريا، مشيراً الى «انه وفريقه استخدموا خلايا الخميرة التي تستخدم في إنتاج النبيذ والبيرة لدورها الحيوي في حماية خصائص زيت الافوكادو»، وأرجع ذلك الى قوله «ان دراسة هذه البكتيريا أسهل من دراسة نماذج أحيائية اخرى اقل بساطة»، إضافة الى «ان دراسات وأبحاثاً له ولفريقه نشرت في ‬2009 و‬20011، خلصت الى أن الخميرة وغشاء الميتوكوندريا مقاومين جدا للعناصر الغريبة والشوائب ذات الصلة بالدهون»، و«ان هذه المقاومة يمكن ان تتطور لتشمل مقاومة التأكسد».

 ويضيف روخو «ان الافوكادو يحتوي على اصباغ تمنع التأكسد وان ما توصلنا اليه يبين أن زيت الافوكادو سمح لخلايا الخميرة بالبقاء على قيد الحياة لإظهار التركيز القوي لعنصر الحديد الذي ينتج كمية كبيرة من الشوائب والعناصر الغريبة التي وجدت في بعض الأمراض البشرية».

 وأكد الباحث المكسيكي أن ما توصل إليه من نتائج علمية «يعزز السمعة الجيدة والشهرة القوية للأفوكادو في مجال صيانة الصحة العامة للجسم»، مشيراً الى دراسة البروفيسور ماريو ألفيزوري مونوز، الطبيب في المستشفى العام لموريليا، قال «ان الافوكادو يسهم في خفض ضغط الدم وتركيز الكوليسترول وبعض عناصر الدهون والدسم التي تتزايد في مرضى السكر، ما يزيد من احتمالات الجلطة الدماغية او السكتة القلبية».

 وقال روخو «ان ما توصلنا إليه من نتائج يبشر بالخير والامل وزيادة الاقبال على استهلاك الافوكادو، ما ينعكس ايجابا على تحسن الصحة العامة للجسم، خصوصاً عند مرضى السكر وتنشيط آليات معينة تعمل على تحسين السيطرة على نسبة الدهون في الدم». 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية الأفوكادو يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab