لندن ـ العرب اليوم
قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج اليوم الثلاثاء إن الاقتصاد الروسى بدأ يعانى بفعل العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبى نتيجة الأزمة الأوكرانية، مشددا على أن الاتسفتاء الذى تم فى شرق أوكرانيا تميز "بالتزوير الصارخ".
وفى بيانه أمام مجلس العموم البريطاني، قال الوزير "مع اقامة الانتخابات فى أوكرانيا يوم 25 مايو، تساهم المملكة المتحدة بمائة مراقب فى بعثة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا. وبمبلغ 429 الف جنيه استرلينى للجولة الأولى من الانتخابات."
وأضاف: "الموقف فى دونيتسك ولوهاتنسك تدهور بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين.. الانفصاليون، الذين يبدون كأنهم من القوات الخاصة الروسية يواصلون السيطرة واحتلال المبانى الحكومية"..وأكد على أن استفتاءات الحكم الذاتى فى دونيتسك ولوهانسك "صورية"، مشيرا إلى أن الانتخابات تميزت بالغش الصارخ ولا تتمتع بأى مصداقية.
وأوضح هيج أن المملكة المتحدة قادت دعوات لفرض عقوبات أوروبية على أشخاص متهمين باختلاس أموال من الدولة الأوكرانية، وتابع أن الاتحاد الأوروبى وافق على اضافة مجموعة جديدة من 13 شخصا وشركتين لقائمة العقوبات التى يفرضها الاتحاد الأوروبى.
وقال وزير الخارجية إنه يواصل التأكيد على أن باب الحل الدبلوماسى لا يزال مفتوحا، مضيفا أنه يتطلع لروسيا لاستغلال كل فرصة لايقاف هؤلاء المسؤولين عن العنف.
وأكد على أن روسيا لم تتخذ أى خطوة حتى الآن لوقف تصعيد الموقف فى أوكرانيا. قائلا "من الواضح أنه اذا لم تتخذ روسيا أى خطوات لوقف التصعيد، فان تكلفة ذلك ستزداد على المدى البعيد، مشيرا إلى أن الاقتصاد الروسى بدأ فى التقلص بالفعل."، ودعا فى نهاية بيانه المجتمع الدولى لأن يواصل استعداده للعمل باصرار وعزيمة لمواجهة هذه الأزمة.
أرسل تعليقك