منظمات دولية وأممية تحذر من عدم مواجهة مشكلة عمل الأطفال
آخر تحديث GMT14:07:31
 العرب اليوم -

منظمات دولية وأممية تحذر من عدم مواجهة مشكلة عمل الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات دولية وأممية تحذر من عدم مواجهة مشكلة عمل الأطفال

منظمات دولية وأممية تحذر من عدم مواجهة مشكلة عمل الأطفال
جنيف - العرب اليوم

حذرت منظمات دولية واممية هنا اليوم من المشكلات الناشئة بسبب عدم مواجهة عمل الاطفال والعجز عن وضع حلول جذرية لها.
وجاءت هذه التحذيرات في بيانات لمنظمات معنية مختلفة بمناسبة (اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال) الذي يصادف اليوم.
واطلقت منظمات الامم المتحدة وغيرها من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية المعنية صيحات تطالب العالم بإيجاد حل لهذه المشكلة ومواجهتها.
وتتفق تلك المنظمات على ان استمرار قرابة 200 مليون طفل تقل اعمارهم عن ال14 و170 مليونا آخرين تقل اعمارهم عن ال17 دليل واضح على وجود فقر مدقع دفعهم لتحمل مشاق مهنية تفوق قدراتهم الجسمانية للمشاركة في نفقات اسرهم في الحياة اليومية.
كما يعني استمرار تلك الظاهرة حسب المنظمات حرمان هذا العدد الهائل من الاطفال من الحق في التعليم والاستمتاع بمرحلة طفولة مستقرة وصحة وتغذية آمنة اذ عوضا عن هذا كله ينتشرون اما في الحقول والمزارع او المناجم او كخدم في منازل او عمال يتكدسون في قاعات للعمل دون ادنى نوع من الحماية.
وتقول منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) بمناسبة هذا اليوم العالمي في تقرير تفصيلي "ان عمل الاطفال يتركز بصورة اساسية في افريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا لكن الظاهرة منتشرة في مناطق اخرى من العالم بصورة متفاوتة".
وتؤكد اليونيسف "ان المشكلة ليست فقط في عدم قانونية عمل الاطفال وحرمانهم من التعليم بل تطال المشكلة أيضا تعرض هؤلاء الاطفال لمخاطر صحية جسيمة من خلال قيامهم بأعمال خطيرة مثل جمع القمامة او التعامل مع كيماويات سامة او التعرض للضرب والاساءة بل وايضا التحرش الجنسي".
كما يشير التقرير الى ان "ظاهرة عمل الاطفال متشعبة بصورة غير عادية نظرا لاختلاف طبيعة الاعمال التي يقوم بها هؤلاء الاطفال والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تختلف من بلد الى آخر ومن ثم فان حلا واحدا مشتركا يبدو صعبا بل يمكن القول ان هناك حلولا للتعامل مع تلك المشكلة".
وتركز اليونيسف على تعريف مفهوم عمل الاطفال السيئ والمستغل بأنه كل عمل يحمل الطفل اعباء جسدية ونفسية تفوق قدراته ومزاولته لساعات طويلة تفوق طاقته وتعرض حياته للخطر وتحرمه من مزاولة حياة اسرية اجتماعية طبيعية يكون قوامها التعليم اولا.
ومن هذا المنطلق تركز المنظمة الاممية جهودها على دعم التعليم بشكل اساسي لاسيما في المناطق الاكثر فقرا وبين الشرائح المجتمعية الاكثر تهميشا من خلال تمويل برامج تعليمية متكاملة من الكتب وقاعات التعليم ورواتب المدرسين.
كما تقدم المنظمة أيضا برامج لدعم الاسر المعوزة ماديا لعدم الزج بأطفالها في سوق عمل غير آمن يهدد مستقبلهم التعليمي فتدعم على سبيل المثال منح وجبة غذائية يومية للاطفال المنتظمين في المدارس.
في الوقت ذاته تسعى اليونيسف بالتعاون مع منظمات اخرى ذات طابع اقليمي الى تعزيز الآليات القانونية لضمان حقوق الطفل واصلاح القوانين المعنية بحقوقه الصحية والتعليمية.
في المقابل تدرك المنظمات المعنية أن هناك ايضا نوعا من عمل الاطفال غير ضار وهي الاعمال التي يزاولونها في اطار مجتمعي يرتبط بتقاليد وعادات بعض الدول والتي تعتمد على ان هذا العمل كنوع من النشاط المتعارف عليه بدون استغلال او تعرض للمخاطر ولفترات موسمية لا تتقاطع مع مسارهم التعليمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات دولية وأممية تحذر من عدم مواجهة مشكلة عمل الأطفال منظمات دولية وأممية تحذر من عدم مواجهة مشكلة عمل الأطفال



نجوى كرم تخطّف الأنظار يإطلالات ساحرة ومبهجة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف
 العرب اليوم - قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 18:20 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

4 هزات تضرب شمال البلاد توابع زلزال تشيلي

GMT 18:22 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى

GMT 18:19 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

وفاة البطل الأولمبي كيفان جوسبر

GMT 18:08 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

مطار دبى الدولى يعمل بشكل طبيعى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab