باريس ـ العرب اليوم
أبدت الحكومة الفرنسية ، الأحد، رغبتها في «جعل مكافحة العنصرية ومعاداة السامية قضية وطنية»، وذلك بعد أيام من الاعتداء على زوجين بسبب كونهما من اليهود بالقرب من باريس في حادث آثار استنكار الرأي العام الفرنسي.
وأشار وزير الداخلية، برنار كازونوف ، إلى «القلق الذي تشعر به المجموعة اليهودية في فرنسا»، الأكبر في أوروبا، من «حالة مرض اجتماعية» تتنامى في البلاد.
وقال «يجب أن نجعل من مكافحة العنصرية ومعاداة السامية قضية وطنية تشمل كل الادارات المعنية والنواب والجمعيات وممثلي مختلف الديانات».
وكان الوزير يتحدث أمام مئات الاشخاص، الذين تجمعوا، الأحد، في كريتاي، في الضواحي الشرقية لباريس، للتنديد بالاعتداء الذي وقع قبل 6 أيام على زوجين يهوديين في هذه المدينة سرقت شقتهما وجرى اغتصاب المراة الشابة.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك