شرطة البرازيل تستخدم الغاز المسيل للدموع قبل ساعات على المونديال
آخر تحديث GMT18:34:35
 العرب اليوم -

شرطة البرازيل تستخدم الغاز المسيل للدموع قبل ساعات على المونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة البرازيل تستخدم الغاز المسيل للدموع قبل ساعات على المونديال

الشرطة البرازيلية تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين
ساوباولو– العرب اليوم

انطلقت في البرازيل، "بلد كرة القدم"، الخميس مباريات كأس العالم في كرة القدم في ساو باولو التي احتضنت المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا في ختام حفل افتتاحي جرى اثر صدامات دارت بين الشرطة ومتظاهرين.
وتابع اكثر من مليار شخص موزعين في مئتي بلد حفل الافتتاح الذي احتفى بالتنوع الثقافي للبرازيل في ملعب ارينا كورينثياس بساو باولو الذي يتسع ل61600 متفرج. وامتلأ اثناء حفل الافتتاح ثلثاه.
ولمدة نحو 25 دقيقة جسد 650 راقصا الطبيعة الخصبة والتنوع العرقي والثقافي للبرازيل البالغ عدد سكانها 200 مليون نسمة.
واختتم الحفل بنشيد المونديال "نحن واحد" (وي آر وان) التي ادتها النجمة الاميركية جنيفير لوبيز والبرازيلية كرستين ليتي ومغني الراب بيتبول الذي ارتدى مثل غالبية المتفرجين قميص منتخب البرازيل لكرة القدم. ورافقت الثلاثي الطبول الافريقية البرازيلية.
وحضر 12 زعيما عالميا الحفل بينهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيسة البرازيل ديلما روسيف.
ووسط تصاعد الغضب الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الاول/اكتوبر، لم تلق روسيف خطابا.
وسبقت حفل الافتتاح مواجهات متقطعة بين الشرطة ومتظاهرين صباحا وبعد الظهر على بعد عشرة كلم من الملعب.
وكان المتظاهرون يريدون غلق جادة كبيرة توصل الى الملعب.
 واصيبت صحافية تعمل مع شبكة "سي ان ان" الاميركية بجرح طفيف اثر اصابتها بغاز مسيل للدموع.
ووقعت مواجهة عنيفة بين مجموعة متشددة مقنعة صغيرة والشرطة وذلك على هامش تجمع سلمي لمئات من المتظاهرين قرب مكاتب شركة مترو بساو باولو.
وتكاثرت الدعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي الى التظاهر الخميس في تسع مدن من اصل 12 تستضيف المباريات.
في بيلو هوريزونتي (غرب الوسط) حصنت وكالات مصرفية ومتاجر واجهاتها خشية حصول اعمال تخريب.
ونظمت تظاهرتان في ريو دي جانيرو، احداهما في وسط المدينة عند الصباح والثانية على شاطئ كوبا كابانا بعض الظهر.
وعلى بعد 430 كلم من ساو باولو قامت مجموعة من المحتجين في مطار كارلوس جوبيم الدولي في ريو دي جانيرو باغلاق مؤقت للطرق الرئيسية المؤدية الى محطات المطار، ما ادى الى ازدحام وتفويت بعض المسافرين رحلاتهم. وفي ناتال (شمال شرق) احدى المدن المضيفة للحدث ال12، قرر سائقو الحافلات، وسيلة النقل المشترك الوحيدة في المنطقة، القيام باضراب اعتبارا من الخميس مع التعهد بتامين حد ادنى بنسبة 30 بالمئة من الرحلات.
وتثير هذه الاضطرابات المحدودة حتى الساعة تهديدا بتكرار التظاهرات التاريخية التي اشعلت البرازيل في حزيران/يونيو 2013 في خضم كاس القارات.
لكن هذه الاحتجاجات المحدودة لم تمنع  الاحتفالات في انحاء البرازيل.
ففي وسط الاعمال في ريو دي جانيرو ارتدى الجميع، من موظفي المكاتب الى عمال التسليم على الدراجات الوانا متدرجة من العلم الوطني، كالتنانير المقلمة الزرقاء بالازرق والاخضر والفساتين الصفراء وقمصان تحمل اسم النجم نيمار...
كما نشر علم برازيلي ضخم تحت قدمي تمثال المسيح المخلص.
وعبر البابا فرنسيس في رسالة وجهها الى وسائل الاعلام البرازيلية باللغة البرتغالية صباح الخميس عن امله في ان تكون هذه المناسبة "عيدا للتضامن بين الشعوب" والاحترام المتبادل بين اللاعبين والمشجعين. وقال "لا احد يربح بمفرده في الملعب كما في الحياة".
ويشكل المونديال تحديا هائلا للدولة العملاقة الناشئة في اميركا اللاتينية.
فعلى البلاد التي تشمل 200 مليون نسمة اثبات قدرتها على تنظيم حدث رياضي كبير بعد اربع سنوات على نجاح كأس العالم في جنوب افريقيا.
وعلى المنظمين ازالة الشكوك مع وصول المشاهدين الى ستاد ارينا كورينثيانز في ساو باولو. وهذا الملعب الذي بني في حي ايتاكويرا الشعبي يرمز الى جميع الاضطرابات التي شهدتها البلاد منذ اختيار البلاد لاستضافة الحدث عام 2007.
فالاستاد الذي كان يفترض تسليمه الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في كانون الاول/ديسمبر 2013 انتهى بالكاد. وتم قطع اعمال البناء عدة مرات فيما قتل ثلاثة اشخاص في اثناء اعمال البناء الضخمة.
وشكلت مباراة الافتتاح "اختبارا" في مجالات حيوية على غرار حركة السير وتوجيه دفق المشاهدين (61600 شخص) ووصول الفرق في اجواء ضغط والحماية الامنية.
وفي ساو باولو اعلن الخميس يوم عطلة، ما انعكس على حركة السير الفوضوية بالعادة، فبدت اكثر سهولة في وسط المدينة.
وفي بلاد تعشق فيها كرة القدم يتوقع البرازيليون انتصارات مجيدة للمنتخب الوطني باشراف المدرب لويز فيليبي سكولاري الذي ساهم الى حد كبير في اضافة نجمة خامسة الى القميص البرازيلي عام 2002 عبر جيل رونالدو.
وصرح المدرب الملقب "فيليباو" ويدعمه 68% من البرازيليين قبل ساعات على المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا في ساو باولو "اريد ان اقول لكل البرازيليين ان الساعة حلت. كلنا مع بعضنا البعض. كأس العالم هذه لنا".
وصباح الخميس تصدر كأس العالم جميع الصحف وشغل الاحاديث.
وسيجيز الفوز على كرواتيا للمنتخب البرازيلي ان يبدأ كاس العالم بشكل مثالي، وتجنب احتمال مباراة "كسر عظم" امام اسبانيا او هولندا في دور الـ16.
كما سيؤدي فوز البرازيل الى اعطاء دفعة للكأس من خلال اذكاء الحماسة في مختلف انحاء البرازيل بعد الجدال حول اختيار قطر لاستضافة الكأس عام 2022، وقضايا الاموال التي طغت على مؤتمر الفيفا في الساعات الـ48 الاخيرة في ساو باولو.
واعلن رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني الخميس انه لا يدعم رئيس الفيفا جوزيف بلاتر، الذي لم يخف طموحه في ولاية خامسة، مؤكدا انه يحترم الرجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة البرازيل تستخدم الغاز المسيل للدموع قبل ساعات على المونديال شرطة البرازيل تستخدم الغاز المسيل للدموع قبل ساعات على المونديال



نجوى كرم تخطّف الأنظار يإطلالات ساحرة ومبهجة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف
 العرب اليوم - قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 18:20 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

4 هزات تضرب شمال البلاد توابع زلزال تشيلي

GMT 18:22 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى

GMT 18:19 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

وفاة البطل الأولمبي كيفان جوسبر

GMT 18:08 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

مطار دبى الدولى يعمل بشكل طبيعى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab