رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب
آخر تحديث GMT07:14:18
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ ليونغ شون ينغ
هونغ كونغ - العرب اليوم

غير رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ الخميس موقفه واقترح على الطلاب، رأس حربة الحركة المطالبة بالديموقراطية، فتح حوار لانهاء تظاهرات الاحتجاج التي تسببت بازمة غير مسبوقة في المستعمرة البريطانية السابقة.

وفتح ليونغ شون يينغ الباب لمفاوضات بعد اسبوع على قرار حكومته تعليقها مع المحتجين الذين يطالبون باستقالته وبنظام اقتراع عام في المستعمرة البريطانية السابقة التي انتقلت الى السيادة الصينية في 1997.

وياتي الاقتراح بعد صدامات عنيفة بين الشرطيين والمتظاهرين واتهام الشرطة بارتكاب اعمال عنف ظهرت في شريط فيديو تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه ضباط ينهالون بالضرب على احد المتظاهرين.

وصرح ليونغ شون يينغ للصحافيين "خلال الايام الاخيرة وحتى هذا الصباح، ابلغنا الطلاب عبر وسطاء اننا نريد فتح حوار حول الانتخابات في اقرب وقت ممكن وخلال الاسبوع المقبل اذا امكن".

ويبقى تحديد ما ستفضي اليه هذه المفاوضات. وقلة هم المحللون الذين يتوقعون بان تقدم بكين اي تنازلات خشية من انتقال عدوى الديموقراطية الى الصين.

ويطالب المحتجون بالتمكن من انتخاب رئيس سلطتهم التنفيذية المقبل في 2017 بحرية، بينما يعتزم الحزب الشيوعي الصيني الحفاظ على سلطته في مسالة العملية الانتخابية.

وحذر رئيس الحكومة المحلية من ان بكين لن تغير موقفها. وقال "السياسة هي فن الممكن وعلينا ان نميز بين ما هو ممكن وما هو غير ممكن".

واثارت المشاهد التي تناقلتها قنوات التلفزيون المحلية وظهر فيها ضباط ينهالون بالضرب على متظاهر، صدمة كبيرة في صفوف المحتجين وقلقا لدى واشنطن التي اعربت عن الامل في فتح "تحقيق واضح وسريع" في الحادث.

واتهم المحتجون عناصر الشرطة باستخدام القوة المفرطة عندما القوا عليهم قنابل مسيلة للدموع في 28 ايلول/سبتمبر.

كما اتهم الشرطيون بعدم التدخل عندما تعرضت عناصر من المافيا الصينية للمتظاهرين.

ورفض رئيس الحكومة التعليق على شريط الفيديو. وقال "يجب الا نسيس هذا الحادث".

وفي الايام الماضية، قام الشرطيون بازالة الحواجز في ادميرالتي قرب مقر السلطات وكوزواي باي الحي التجاري في المستعمرة البريطانية السابقة. وتم فتح بعض الجادات امام حركة السير دون ان يتم اخلائها من المحتجين.

ورفض ليونغ استبعاد عمليات جديدة للشرطة لازالة الحواجز. وقال "لا يمكننا ان نسمح بان يستمر قطع هذه الطرقات في هونغ كونغ. ستلجأ الشرطة الى الاساليب المناسبة في الوقت المناسب لمعالجة هذه المشكلة".

وحذرت الشرطة من ان الموقع الثالث المحتل في مونغكوك في القسم القاري من هونغ كونغ، هو التالي على اللائحة.

وعطلت الاحتجاجات الى حد كبير خلال الاسابيع الاخيرة نشاط هونغ كونغ والحياة اليومية لاكثر من سبعة ملايين شخص في هذه المنطقة التي تحظى بحكم شبه ذاتي وتشهد اخطر ازمة سياسية منذ ان سلمتها بريطانيا المستعمرة السابقة للصين في 1997.

وايد الرأي العام في البداية هذا التحرك لكن كان لزحمة السير والاكتظاظ في وسائل النقل العام واغلاق المدارس والمحال التجارية آثار سلبية.

ودعت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الاكثر نفوذا في هونغ كونغ الخميس المتظاهرين الى التفرق لانه لا يمكن توقع اي بادرة من الصين.

وجاء في مقال "قد ينتهي التحرك بطريقة لا يرغبها احد. ربما آن الاوان لينسحب المحتجون واعتماد استراتيجية جديدة".
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab