دونيتسك ـ العرب اليوم
أعلن دينيس بوشيلين ، ممثل "جمهورية دونيتسك الشعبية" لدى مجموعة مينسك للاتصال أن طرفي النزاع جنوب شرق أوكرانيا يلتزمان عموما بالهدنة.
وقال بوشيلين الخميس 11 ديسمبر/كانون الأول إنه "حسب يوم البارحة (الأربعاء) كانت هناك خروقات من قبل الجانب الأوكراني ، الا أنها كانت باستخدام أسلحة صغيرة غير مهمة ودون ضحايا، وليس باستخدام المدفعية، لذا فإن كل شيء على مايرام من هذه الناحية".
وأضاف أن نظام وقف إطلاق النار مستمر، مؤكدا أن قوات الدفاع الشعبي ملتزمة بتنفيذه بدقة ولا تطلق النار على القوات الأوكرانية.
من جهتها، أكدت إدارة مدينة دونيتسك أن ليلة الخميس مرت بهدوء.
أما بالنسبة لموعد المفاوضات، فذكر بوشيلين أنه لا توجد هناك اتصالات مباشرة مع السلطات الأوكرانية، وأنها تجري عبر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لذا فإن قوات الدفاع تنتظر الآن إشارة منها لبحث موعد المفاوضات القادمة إن كانت ستتم مباشرة في العاصمة البيلاروسية مينسك أم عبر مؤتمر فيديو.
وكان الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو قد أعلن في 4 ديسمبر/كانون الأول عزمه بدء هدنة، وهو ما رحبت به سلطات دونيتسك ولوغانسك، حيث صرح رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد ألكسندر زاخارتشينكو أن الإعلان عن وقف النار قد تم منذ لقاء مجموعة الاتصالات في مينسك الجمعة 5 سبتمبر/أيلول الماضي.
بينما أكد رئيس برلمان "جمهورية دونيتسك الشعبية" أندريه بورغين أن انسحاب المدفعية الثقيلة يعتبر شرطا ضروريا لاتخاذ الخطوات القادمة في تنفيذ الهدنة جنوب-شرق البلاد.
وقال بورغين للصحافيين إن "الخطوة الأولى يجب أن تكون انسحاب المدفعية الثقيلة التي بدونها لا يمكن تنفيذ الخطوات اللاحقة".
هذا ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت 6 ديسمبر/كانون الأول إلى سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس جنوب شرق أوكرانيا.
من جهته، اعتبر المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أندريه ليسينكو أن "يوم السكون" ضروري لإطلاق تنفيذ اتفاقيات مينسك، أي البدء بسحب الأسلحة الثقيلة، وإطلاق سراح المعتقلين، ونزع الألغام والمباشرة بنزع السلاح في المنطقة للتوصل الى تسوية كاملة.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك