خبراء عسكريون أتراك يرون إيران وراء أحداث جيزرة في تركيا
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

خبراء عسكريون أتراك يرون إيران وراء أحداث "جيزرة" في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء عسكريون أتراك يرون إيران وراء أحداث "جيزرة" في تركيا

أحداث "جيزرة" في تركيا
أنقرة ـ العرب اليوم

انتقلت الاشتباكات التي اندلعت في بلدة "جيزرة" التابعة لمحافظة شرناق بجنوب شرقي تركيا بنهاية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح، إلى بلدة "سيلوبي" المجاورة وعدد من المدن الأخرى في المنطقة ذات الأغلبية الكردية.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" التركية اليوم الأربعاء أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي اتهم الحكومة بالوقوف وراء اندلاع الاشتباكات، على الرغم من عدم وضوح أسباب هذه الاشتباكات، فيما تزعم الحكومة أنها محاولات تحريضية لإفساد مفاوضات التسوية السلمية الجارية بين الحكومة والأكراد.

وأكد قياديو حزب الشعب الجمهوري المعارض أن حكومة العدالة والتنمية أصبحت عاجزة عن إدارة البلاد والسيطرة على الأحداث الجارية في بلدتي "جيزرة" و"سيلوبي" ودائما في كل حادث تلجأ إلى الحديث عن "محرضين" للتغطية على فشلها في إدارة البلاد، بحسب قولهم.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "وطن" اليوم أنه كلما حققت الحكومة تقدما في عملية السلام الداخلي واتخاذ جملة تعديلات قانونية إصلاحية، ظهرت فجأة "يد خفية تعمل على إثارة التحريض والفوضى في محاولة لتوجيه ضربة موجعة لتسوية القضية الكردية".

وأضافت أن "البلاد على سبيل المثال دخلت في مرحلة مرونة بعد انتخابات عام 2011 أثناء مواصلة مفاوضات أوسلو بين جهاز المخابرات التركي وقياديي منظمة حزب العمال الكردستاني في أوروبا، ولكن فجأة ظهرت هذه "اليد الخفية" بعد أن شن أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية هجوما مسلحا على دورية عسكرية في ضواحي بلدة "سيلوان" التابعة لمدينة دياربكر التي أسفرت عن مقتل 14 جنديا وأدى بالتالي لانهيار مفاوضات أوسلو".

وأكدت الصحيفة أن مخابرات الدول المجاورة توجه تعليمات لأعضاء اتحاد المجتمع الكردستاني بإنهاء المفاوضات مع الحكومة التركية، مشيرة إلى أن الخبراء العسكريين في أنقرة وجهوا أصابع الاتهام إلى إيران خلال الأحداث الأخيرة في سيلوبي.

وأشارت بعض التقارير إلى أن المخابرات الإيرانية قامت في الآونة الأخيرة بتفعيل خلايا نائمة لمنظمة حزب الله التركية الإسلامية المتشددة المحظورة، لذا فمن الضروري إلقاء نظرة جدية على الوضع القائم والبحث عن "الفاعل الخفي" الذي يقف وراء هذه الأحداث رغم نزع منظمة حزب العمال الكردستاني ومنظمة حزب الله التركية فتيل الاشتباكات.

المصدر: أ ش أ





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء عسكريون أتراك يرون إيران وراء أحداث جيزرة في تركيا خبراء عسكريون أتراك يرون إيران وراء أحداث جيزرة في تركيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab