دكا - العرب اليوم
وجهت الشرطة في بنغلادش الاتهام الاربعاء الى زعيمة المعارضة خالدة ضياء ب"التحريض" على شن هجوم بالقنبلة على حافلة بينما قتل اربعة اشخاص اخرين بايدي قوات الامن على ما يبدو على خلفية انعدام الامن في البلاد.
ووجهت الشرطة الاتهام الاولي بحق ضياء التي كانت رئيسة للحكومة مرتين حول هجوم الثلاثاء الذي اوقع سبعة قتلى في بلدة شوداغرام (شرق).
وصرح رئيس شرطة المنطقة توتول شاكرابارتي لوكالة فرانس برس "لقد اتهمت بانها المحرض الاساسي للهجوم كما اتهم 56 شخصا اخرين على الاقل في القضية".
كما اوقفت الشرطة عشرة متظاهرين تقريبا واتهمتهم بتنفيذ الهجوم ضمن الحملة التي تقودها المعارضة في البلاد لشل حركة النقل.
ولم يصدر تعليق على الفور من قبل ضياء او حزبها القومي الذي ندد بهجوم الثلاثاء ونفى تورط مؤيديه فيه.
وقتل اربعة اشخاص اخرين اثنان منهم مخربان مشتبه بهما قتلا برصاص قوات النخبة في دكا، والاثنان الاخران هما ناشطان.
وقالت الشرطة ان الناشطين قتلا سحقا تحت شاحنة تحركت بينما كانا يحاولان القاء قنبلة حارقة عليها الثلاثاء. بينما قال اقارب لهما ان الشرطة اعتقلتهما قبل يوم وانهما تعرضا للتعذيب حتى الموت.
وكان متظاهرون معارضون للحكومة القوا قنبلة حارقة على حافلة مليئة بالركاب النائمين في شرق بنغلادش الثلاثاء ما اوقع سبعة قتلى، في حين تشهد البلاد اضطرابات سياسية متفاقمة بهدف الاطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
وزادت السلطات الضغوط على ضياء (69 عاما) لحث انصارها على عدم استخدام العنف، مع العلم انها تخضع للاقامة الجبرية في مكتبها منذ الثالث من كانون الثاني/يناير.
وكانت زعيمة المعارضة حثت مؤيديها الشهر الماضي على قطع الطرق والسكك الحديد والقنوات المائية في محاولة لحمل رئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد على تنظيم انتخابات عامة جديدة.
وقاطعت المعارضة وحلفاؤها الانتخابات السابقة في كانون الثاني/يناير 2014 وزعمت ان النتائج ستكون مزورة.
أ ف ب
أرسل تعليقك