تعزيزات للشرطة الفرنسية في كاليه لمواجهة تدفق للمهاجرين
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

تعزيزات للشرطة الفرنسية في كاليه لمواجهة تدفق للمهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعزيزات للشرطة الفرنسية في كاليه لمواجهة تدفق للمهاجرين

مهاجرون ينتظرون خلف شاحنة في كاليه
كاليه - العرب اليوم

نشرت فرنسا تعزيزات كبيرة للشرطة لمواجهة تنظيم تدفق للمهاجرين غير الشرعيين على كاليه (شمال) لمحاولة الوصول الى بريطانيا مثيرين استياء سكان المدينة بسبب تصاعد الحوادث حتى في وسط المدينة.

وقالت لوديفين (32 عاما) التي تعمل في محل لبيع الالبسة "لم نعد نعرف مدينتنا". واضافت "منذ الصيف نشهد تدهورا ولم يعد هناك زبائن".

ومنذ سنوات يتجمع المهاجرون الافارقة والآسيويون والقادمون من الشرق الاوسط في كاليه اقرب مرفأ فرنسي الى السواحل البريطانية تمر عبره يوميا آلاف الآليات. وهو يشهد باستمرار صدامات على ارصفته.

لكن مصدرا في الشرطة قال "انها المرة الاولى التي تحدث فيها صدامات في كاليه نفسها مما اجبر الشرطة على التدخل".

واعلن وزير الداخلية الفرنسية برنار كازونوف نشر مئة شرطي ودركي اضافيين في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 75 الف نسمة مما يرفع عدد هؤلاء العناصر الى 450. وقال وزير الداخلية انه "عدد استثنائي (...) لكنه مبرر تماما".

وقالت رئيسة بلدية كاليه ناتاشا بوشار ان الوضع بلغ "الحد الاقصى".

من جهته، صرح فريديريك فان غانسبيكي الذي يترأس جمعية للتجار "نواجه عددا كبيرا من الشبان الذين قدموا من القرن الافريقي بمفردهم وغير متزوجين الى المدينة التي يتجولون فيها ومستعدون لفعل اي شيء للوصول الى انكلترا".

ودعا لوران روسيل الذي يملك حانة الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا هولاند الى ادراك اهمية هذه المشكلة. وقال انه "رغم كثرة المناقشات والاحاديث الامور لا تحقق اي تقدم واهل مدينة كاليه عيل صبرهم. فعلا عيل صبرهم".

واندلعت مواجهات الاربعاء لليوم الثالث على التوالي بين مهاجرين من اصول اريترية وآخرين اثيوبيين في احد شوارع كاليه يشتري منه المهاجرون باسعار زهيدة.

ووفق سيناريو اصبح اعتياديا، حاول مئات المهاجرين بعد ذلك الوصول بالقوة الى شاحنات تنتظر بالقرب من المرفأ عبور المانش باتجاه بريطانيا.

والاثنين لقيت اثيوبية مصرعها بعدما دهستها سيارة على الطريق السريع الذي يعبر كاليه.

وتشكل المنطقة المحرومة اقتصاديا التي تقترب نسبة البطالة فيها من 16 بالمئة، ارضا خصبة لليمين المتطرف.

وقد دانت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن التي زارت كاليه الجمعة "الفضيحة" التي تتمثل "بترك هذه المدينة تواجه مشاكل الهجرة السرية".

وهذه الاتهامات دفعت وزير الداخلية الفرنسي الى انتقاد "اكاذيب ومغالاة" لوبن التي اتهمها "باستغلال مآسي البشر بوقاحة".

وتقدر السلطات المحلية عدد المهاجرين الذين يعيشون في مخيمات في محيط المرفأ بحوالى 2300، وهو عدد اكبر من الذي سجل في نهاية الصيف بحوالى الثلث. ومعظم هؤلاء قدموا من السودان او اريتريا وكذلك من سوريا ومناطق حروب اخرى.

وهم يعتبرون بريطانيا جنة يستطيعون فيها العثور على عمل والاستفادة من سياسة اللجوء الاكثر ليونة بالمقارنة مع دول اخرى في اوروبا. ومعظم هؤلاء لا يعرفون لماذا هم عالقون في كاليه بعد رحلاتهم الطويلة والخطيرة في معظم الاحيان.

وقال علي القادم من افغانستان لوكالة فرانس برس "نريد الذهاب الى انكلترا لاننا لا نجد عملا هنا".

وكانت فرنسا وبريطانيا اعلنتا منتصف ايلول/سبتمبر اتفاقا حول "ادارة ضغط الهجرة" في كاليه، ينص على مساهمة بريطانية بقيمة 15 مليون يورو.

ويفترض ان تساعد هذه الاموال في بناء اسوار يبلغ ارتفاعها اربعة امتار لتجنب عمليات الاقتحام المتكررة للمهاجرين من اجل الصعود على شاحنات، وزيادة عدد مراكز المراقبة البريطانية للمهاجرين وانشاء مرآب كبير يخضع لاجراءات امنية للشاحنات.

لكن في مواجهة مرفأ سيتحول الى قلعة منيعة، قد يحاول المهاجرون العبور من نقاط اخرى الى انكلترا. وذكرت مصادر عدة ان وجودا لهؤلاء سجل في بلدات ساحلية اخرى.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات للشرطة الفرنسية في كاليه لمواجهة تدفق للمهاجرين تعزيزات للشرطة الفرنسية في كاليه لمواجهة تدفق للمهاجرين



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab