بانكوك ــ العرب اليوم
قال مسئولون اليوم الخميس ان من غير المرجح ان تجرى الانتخابات العامة فى تايلاند فى يوليو بعد تجدد الاضطرابات اذ أجبر محتجون رئيس الوزراء المؤقت على الفرار من اجتماع مع مسئولى لجنة الانتخابات وقتل مسلحون ثلاثة أشخاص فى بانكوك.
تأتى الاضطرابات بينما تستعد الحكومة الموالية لرئيس الوزراء المعزول تاكسين شيناواترا لمواجهة معارضين مدعومين من المؤسسة الملكية بشأن من سيتولى رئاسة الوزراء فى أحدث حلقة فى مسلسل العداء الممتد منذ قرابة عشر سنوات.
ودخل محتجون مناهضون للحكومة أراضى مجمع تابع للقوات الجوية حيث اجتمع رئيس الوزراء المؤقت نيواتامرونج بونسونجبايسان مع لجنة الانتخابات لتحديد موعد لانتخابات جديدة كان قد تحدد لها 20 يوليو.
وقال سومتشاى سريستوتياكورن عضو لجنة الانتخابات فى وقت لاحق لرويترز ان تحديد موعد الآن غبر مرجح. وقال "قد نضطر لتأجيل الانتخابات."
وترى الحكومة ان إجراء انتخابات عامة هو أفضل وسيلة للخروج من أزمة تهدد بدفع ثانى أكبر اقتصاد فى جنوب شرق اسيا نحو فترة كساد بل وزيادة المخاوف من وقوع انقلاب عسكرى.
ويعرف أعداء الحكومة ان الحزب الحاكم سيفوز على الأرجح فى الانتخابات ويريدون إجراء تغييرات انتخابية تهدف إلى إنهاء نفوذ قطب الاتصالات السابق تاكسين قبل إجراء انتخابات أخرى.
ويزيد تجدد التوترات من احتمال تدخل الجيش الذى بقى بعيدا عن الأزمة حتى الآن فيما قال قائد الجيش ان تصاعد العنف يمكن ان يضطره إلى التدخل لتجنب مزيد من إراقة الدماء.
أرسل تعليقك