كابول - أ.ف.ب
علنت الامم المتحدة الخميس ان مراسم اداء اليمين للرئيس المقبل لافغانستان التي كان يفترض ان تجرى بعد اسبوع ارجئت الى ما بعد العاشر من ايلول/سبتمبر لاستكمال عمليات اعادة التدقيق في الاصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وهذا التأخير يعني ان الرئيس المقبل للبلاد خلفا لحميد كرزاي لن يتولى مهامه قبل قمة حلف شمال الاطلسي في الرابع والخامس من ايلول/سبتمبر التي يفترض ان تبحث في مستقبل هذا البلد بعد انسحاب القوات الغربية.
وقالت بعثة الامم المتحدة في افغانستان التي تشرف على عملية التدقيق هذه ان "عملية صارمة وتتمتع بالصدقية تتطلب بعض الوقت ويمكن ان تستكمل حوالى العاشر من ايلول/سبتمبر". واضافت ان "اداء الرئيس الجديد القسم سيكون ممكنا بعيد ذلك".
وغداة الجولة الثانية من الانتخابات تحدث احد المرشحين لخلافة كرزاي عبد الله عبد الله عن عملية تزوير كثيفة تصاعد على اثرها التوتر سريعا مع انصار المرشح اشرف غني الذي حاز على المرتبة الاولى في الجولة الثانية وفق النتائج الاولية.
ولاستبعاد مخاطر زعزعة الاستقرار السياسي وقع المرشحان مطلع اب/اغسطس برعاية وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية ايا يكن الفائز بالرئاسة.
وقال المتحدث باسم عبد الله الاربعاء ان وزير الخارجية الافغاني السابق سيرفض نتيجة عملية التدقيق في الاصوات التي تجري باشراف الامم المتحدة، ما يفاقم الازمة في البلاد.
وقرر عبدالله الذي يتحدث عن عمليات تزوير واسعة خلال الاقتراع الذي جرى في 14 حزيران/يونيو، مقاطعة عملية التدقيق في الاصوات التي تجري باشراف الامم المتحدة والتي تهدف الى انهاء الخلاف الطويل حول الفائز في هذه الانتخابات.
وانسحب عبدالله عبدالله من عملية التدقيق بعد ان وصف مسؤولو حملته عملية ابطال الاصوات المزورة بانها "مهزلة".
أرسل تعليقك