كابول ـ العرب اليوم
قال مسئولون محليون إن باكستان عززت اليوم الخميس من الإجراءات الأمنية فى مراكز تعليم اللغة الإنجليزية فى بلدة تقع جنوب غربى البلاد بعد أن دعت جماعة متشددة مسلحة غير معروفة النساء الدارسات إلى التوقف عن ارتياد هذه المراكز.
وجاء فى المنشورات التى يوزعها تنظيم الفرقان الإسلامى فى مدينة بانجور بإقليم بلوشستان أن الإسلام يحرم التعليم الغربى وهدد بـأنه ستكون هناك "عواقب" إذا لم يلتفت إلى تهديداته.
وقال نائب رئيس شرطة بانجور عبد العزيز إن فريقا من أجهزة إنفاذ القانون عقد اجتماعا مع معلمى وأصحاب المعاهد التعليمية بعد وقت قصير من تبليغ السلطات بشأن المنشورات.
وأضاف: "طمأناهم أنه سيتم توفير الأمن وأننا قمنا بنشر أفراد أمن من أجل ذلك الغرض بالنسبة لعدد من المعاهد"، ورفض المسئول مناقشة تفاصيل عملية نشر الأفراد حتى لا يؤثر ذلك سلبا على الترتيبات الأمنية التى وضعت قيد التنفيذ.
وقد سردت المنشورات أيضا أسماء مديرين وأصحاب عدد من المعاهد، حيث أمرتهم بوقف التعليم للطالبات فى مراكزهم، غير أن عبد العزيز قال " إن الطالبات لا يزلن يحضرن إلى مراكز التعليم.
كما أكد المتحدث باسم حكومة الإقليم جان محمد بوليدى أنه فى ظل التواجد الأمنى لم تتوقف الطالبات عن مواصلة حياتهن الأكاديمية المعتادة، يذكر ان إقليم بلوشستان متخلف عن الأقاليم الأخرى فيما يتعلق بالصحة والتعليم.
أرسل تعليقك