أفغانستان ـ العرب اليوم
فتح مسؤولون أفغان تحقيقاً، الاثنين، بعدما أشار المرشح الرئاسي الأوفر حظًا بالفوز في الدورة الثانية من الانتخابات، عبدالله عبدالله، إلى حدوث عمليات تزوير يمكن أن تهدد انتقال السلطة في سنة تشهد استحقاقات مهمة.
وطالب «عبدالله» بإقالة أمين سر مفوضية الانتخابات المستقلة، ضياء الحق امرخيل، وهي المفوضية التي نظمت قافلة لنقل صناديق الاقتراع التي لم تستخدم من مقر المفوضية فى كابول.
وقال «عبدالله» إن رقم «7 ملايين» ناخب الذين شاركوا في التصويت «خاطئ» على الأرجح، مضيفًا «ليس هناك أدلة على نسبة الإقبال في كل أنحاء البلاد وهذا أمر موضع تساؤلات، ونحن قلقون إزاء حصول تزوير».
وهذه المزاعم تضع «عبدالله» في خلاف مباشر مع السلطات الانتخابية، فيما تجري عمليات الفرز بعد الدورة الثانية التي تنافس فيها مع الخبير السابق في البنك الدولي، أشرف غني.
وبدأ هذا الخلاف رغم طلب الأمم المتحدة من المرشحين إعطاء المسؤولين الوقت للقيام بعمليات الفرز والتحقق من مزاعم التزوير.
ويعتبر«عبدالله» أن «عمليات التزوير الكثيفة» حالت دون فوزه في الانتخابات الرئاسية، 2009، وكرر عدة مرات القول إن تكرار مثل هذه العمليات سيكون السبب الوحيد هذه المرة في عدم فوزه.
المصدر: أ.ف.ب
أرسل تعليقك