الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

"الإيكونوميست": الإسلام في بريطانيا يتحول من دين "مهاجر" إلى "متوطن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإيكونوميست": الإسلام في بريطانيا يتحول من دين "مهاجر" إلى "متوطن"

لندن ـ وكالات

اعتبرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تزايد أعداد أئمة المسلمين ممن ولدوا وتدربوا على الإمامة في بريطانيا بمثابة جزء من تحول الإسلام في تلك الدولة الأوروبية من دين "مهاجر" إلى "متوطن". ورصدت في تعليق بثته عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة 12 إبريل، تجمع ستة آلاف رجل وامرأة من المسلمين كل أسبوع بأحد مساجد حي "وايت تشابل" شرقي لندن لأداء صلاة الجمعة التي يخطب فيها أئمة هذا المسجد بثلاث لغات مختلفة لإفهام المصلين من مختلف الجنسيات: من الجزائر وبنجلاديش والهند والمغرب وباكستان والصومال وجنوب أفريقيا. ونوهت المجلة عن اصطحاب المسلمين، ممن قدموا إلى بريطانيا في حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ومعظمهم من بنجلاديش وباكستان، لأئمتهم الدينيين معهم ممن لا يتحدثون الإنجليزية باستثناء قليلين بينما لم تطالبهم الحكومة بذلك، مشيرة إلى ركون المسلمينإلى سماع لغتهم الأصلية في المساجد المحلية، لاسيما وأنهم يصارعون لحل شفرات اللهجات المحلية التي يتحدث بها سكان مدن شرق انجلترا المزدحمة حيث يسكن هؤلاء المسلمون. ولكن هذا الوضع قد تغير، بحسب "الإيكونوميست" التي لفتت إلى أن أحدا لا يدري على وجه الدقة كم عدد الأئمة المتواجدين في بريطانيا، فضلا عن اللغات التي يتحدثونها، إلا أنها أوردت قول إبراهيم موجرا، الإمام بمنطقة "لايسيستر" والعضو البارز في مجلس مسلمي بريطانيا، إن عدد الأئمة متحدثي الإنجليزية آخذ في الازدياد، معتقدا أن عددا قليلا منهم قادم من الخارج . وعزت المجلة هذا التزايد في أعداد متحدثي الإنجليزية بين الأئمة، في جانب منه، إلى الضغط الذي مارسته الحكومة البريطانية بعد التفجيرات الانتحارية عام 2006 التي خلفت 52 قتيلا في لندن وإنشائها "المجلس الاستشاري الوطني للأئمة والمساجد" لتأهيل الأئمة واعتمادهم بناء على معايير محددة. فيما يتمثل السبب الثاني، بحسب المجلة، في العامل الديموجرافي: ذلك أن الجيل الثاني والثالث من أبناء الذين قدموا إلى بريطانيا قبل نصف قرن ربما يعرفون اللغات البنغالية أو الأردية، ولكنهم ولا شك يعرفون أكثر منها اللغة الإنجليزية باعتبارها لغتهم الأصلية. كما نوهت المجلة في هذا الصدد عن افتتاح معاهد إسلامية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية في بريطانيا منذ حقبة السبعينيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن الإيكونوميست الإسلام في بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab