موسكو ـ د.ب.أ
جمد الإتحاد الأوروبي أصول رئيس الوزراء الأوكراني السابق، سيرجي أربوزوف، الثلاثاء، وأضافه على قائمة للأشخاص المشتبه بهم في اختلاس أموال عامة.
وتولى «أربوزوف» (38 عاما) المنصب لشهر واحد قبل أن يفر رئيس أوكرانيا في ذلك الوقت، فيكتور يانوكوفيتش، من البلاد في شباط الماضي في أعقاب احتجاجات حاشدة. وكان الرجلان حليفين مقربين لبعضهما البعض.
واعتقد المراقبون في ذلك الوقت أن «أربوزوف»، رجل الأعمال ومحافظ البنك المركزي سابقاً، كان يدير الاقتصاد الأوكراني بمفرده إلى حد كبير منذ الانضمام للحكومة في عام 2012.
وعرف الاتحاد الأوروبي «أربوزوف» بأنه «شخص يخضع للتحقيق في أوكرانيا لتورطه في جرائم تتعلق باختلاس أموال عامة وتحويل أموال بشكل غير مشروع إلى خارج أوكرانيا».
ويفترض أن تجمد الآن أي أصول يمتلكها «أربوزوف» في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الاتحاد الأوروبي 3 مسؤولين أوكرانيين آخرين أيضاً على القائمة السوداء، الثلاثاء، وهم وزير الإيرادات السابق أولكسندر كليمنكو، ووزير الطاقة السابق إدوارد ستافيتسكي، وعضو البرلمان المنتمي لحزب يانوكوفيتش «حزب الأقاليم»، يوري إيفانيوتشينكو.
وبذلك يكون الاتحاد الأوروبي قد جمد أصول إجمالي 22 شخصا فيما يتعلق باختلاس أموال عامة أوكرانية، ومن بين هؤلاء يانوكوفيتش و2 من أبنائه وعدد من وزراء حكومته سابقاً.
على صعيد منفصل، فرض الاتحاد الأوروبي أيضاً تجميد الأصول وحظر السفر ضد 33 شخصاً بعد خطوات اتخذت بشأن ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
والكثير من هؤلاء تربطهم صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومع ذلك، فإن هناك استثناءات في حظر السفر في حالة تلقي أحد هؤلاء دعوة لحضور مؤتمرات أو اجتماعات دولية.
أرسل تعليقك