استمرار المعارك شرق أوكرانيا واستئناف المحادثات بشأن الغاز
آخر تحديث GMT01:13:03
 العرب اليوم -

استمرار المعارك شرق أوكرانيا واستئناف المحادثات بشأن الغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار المعارك شرق أوكرانيا واستئناف المحادثات بشأن الغاز

جثة رجل قرب محطة الباص في دونيتسك
كييف - العرب اليوم

تتواصل المعارك الخميس في شرق اوكرانيا غداة قصف اوقع عشرة قتلى في صفوف المدنيين فيما يستأنف الروس والاوكرانيون في بروكسل محادثاتهم الصعبة حول الغاز.

واستؤنف تبادل كثيف لاطلاق النار بالاسلحة الثقيلة فجرا في محيط مطار دونيتسك، معقل المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

ورغم اتفاقين لوقف اطلاق النار وقعا في مينسك في 5 و 20 ايلول/سبتمبر اوقعت المعارك عشرة قتلى الاربعاء في حي في دونيتسك يبعد اربعة كيلومترات من المطار حين سقطت قذائف على محطة حافلات ومدرسة في اليوم الاول من العام الدراسي في مناطق الانفصاليين.

واتهم المتمردون الجيش النظامي باطلاق النار مؤكدين انهم لا يملكون نوعية الذخيرة التي عثر عليها. ونفى الجيش مسؤوليته في الانفجارين اللذين سجلت فيهما اكبر حصيلة ضحايا بين المدنيين في يوم واحد منذ توقيع اتفاق اطلاق النار. وخلفت المعارك في الاجمال 68 قتيلا بين مدنيين وعسكريين منذ ذلك التاريخ.

وقال جون دالهويسن مدير منظمة العفو الدولية لاوروبا وآسيا في بيان "على القوات الاوكرانية ان توقف فورا اطلاق النار على المناطق الماهولة بالسكان".

من جهتها، اعلنت روسيا انها فتحت تحقيقا بشأن وزير الدفاع الاوكراني فاليري غيليتي المتهم بارتكاب "ابادة" ضد السكان الناطقين باللغة الروسية في شرق اوكرانيا.

وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان ان "تحقيقا فتح حول وزير الدفاع الاوكراني فاليري غيليتي (...) المتهم بالاعداد لارتكاب جرائم واستخدام اساليب ووسائل حرب محظورة وتنفيذ ابادة".

ويشمل التحقيق ايضا رئيس الاركان الاوكراني فيكتور موجينكو وقائد الفرقة 25 للقوات المسلحة الاوكرانية اوليغ ميكاس وعسكريين اوكرانيين آخرين رفيعي المستوى، كما اضاف البيان.

وتتهم روسيا وزير الدفاع الاوكراني والمسؤولين العسكريين الاخرين "باصدار اوامر تستهدف القضاء التام على الناطقين باللغة الروسية المقيمين على اراضي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المعلنتين من جانب واحد" معقلي المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا.

من جانب اخر اعلنت موسكو الاربعاء توجيه التهم الى جندي من القوات الخاصة الاوكرانية بقتل مدنيين. واعتقل الرجل في روسيا التي جاء اليها بحثا عن عمل كما قالت لجنة التحقيق الروسية.

لكن كييف وكذلك حلف شمال الاطلسي يتهمان الكرملين بتاجيج الوضع عبر دعم الانفصاليين. واعلن الاطلسي هذا الاسبوع ان "مئات" الجنود الروس لا يزالون في شرق اوكرانيا فيما ينص اتفاق مينسك الموقع اخيرا على انسحاب كل المقاتلين الاجانب.

وطالب الامين العام الجديد للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ الاربعاء "بتغيير فعلي في تحركات روسيا" معتبرا ان هذه الدولة لا تزال قادرة على "زعزعة استقرار اوكرانيا".

ومع اقتراب الشتاء، ينتظر وصول وزير الطاقة الاوكراني يوري برودان الى بروكسل لاجراء محادثات مع الاتحاد الاوروبي المتخوف من توقف امداداته بالغاز في حال لم تستانف روسيا تزويد اوكرانيا بالغاز الذي اوقفته في حزيران/يونيو.

ويحتمل ان يعقد اجتماع ثلاثي مع روسيا الجمعة.

واعلن غونتر اوتينغر المفوض الاوروبي المنتهية ولايته للطاقة الجمعة الماضي عن "اتفاق اولي" لا يزال يحتاج مصادقة الحكومتين الروسية والاوكرانية وينص على ان يزود عملاق النفط الروسي "غازبروم" اوكرانيا بما لا يقل عن خمسة مليارات متر مكعب من الغاز في الاشهر القادمة لكي تتمكن من تجاوز اشهر الشتاء، مقابل دفع 3,1 مليار دولار قبل نهاية السنة.

وتؤمن روسيا 30% من الواردات الاوروبية من الغاز ونصفها يمر عبر اوكرانيا. وتقدر موسكو متاخرات مدفوعات كييف بحوالى 5,3 مليار دولار وهددت الاتحاد الاوروبي بقطع الامدادات في حال واصلت دول اعضاء بيع الغاز لاوكرانيا.

واعلنت سلوفاكيا ابرز مزود لكييف، الاربعاء ان امداداتها من روسيا تراجعت بمعدل النصف. في المقابل علقت المجر الاسبوع الماضي امداداتها الى اوكرانيا بعد ايام على زيارة مدير عام غازبروم الكسي ميلر الى بودابست.

واعتبرت المفوضية الاوروبية "لا شيء يمنع الشركات الاوروبية من التصرف بحرية بالغاز الذي تشتريه من غازبروم بما يشمل بيعه الى دول اخرى مثل اوكرانيا".

من جهته اعلن البنك الدولي الخميس انه يتوقع تراجع اجمالي الناتج الداخلي في اوكرانيا بنسبة 8% عام 2014.

وقال رئيس بعثة البنك الدولي في اوكرانيا خلال مؤتمر صحافي ان "اضطراب الانشطة الاقتصادية في الشرق تسبب بانخفاض اجمالي الناتج الداخلي اقل مما كنا نتوقع".

وسبق ان راجعت المؤسسة المالية مرتين توقعاتها للنمو الاقتصادي الاوكراني هذه السنة وخفضتها. وكشف اخر تقرير لها في حزيران/يونيو انها تتوقع تراجع اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 5% في 2014.

وتشهد هذه الجمهورية السوفياتية السابقة اخطر ازمة منذ استقلالها عام 1991.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المعارك شرق أوكرانيا واستئناف المحادثات بشأن الغاز استمرار المعارك شرق أوكرانيا واستئناف المحادثات بشأن الغاز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab