الإفراج عن رهينتين احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين
آخر تحديث GMT07:22:13
 العرب اليوم -

الإفراج عن "رهينتين" احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن "رهينتين" احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين

الرهينتين الالمانيين
مانيلا - العرب اليوم

افرجت مجموعة ابو سياف عن رهينتين المانيين عادا سالمين الى سفارة بلادهما في مانيلا السبت بعد احتجازهما ستة اشهر تعرضا فيها لمعاملة يومية خشنة وللتهديد بقطع الراس.

وقال مسؤولون ان شتيفان اوكونيك (سبعيني) ورفيقته هنريكي ديلن (خمسينية) نقلا فجرا على متن طائرة خاصة من مرفا زامباونغا في الجنوب بعد اطلاق سراحهما في وقت متاخر الجمعة.

وصرح المتحدث باسم الرئيس بنينيو اكينو هرمينيو كولوما في بيان "ستواصل قواتنا بعد الافراج عن الالمانيين جهودها لوقف الجرائم التي يرتكبها خارجون عن القانون".

واكدت وزارة الخارجية الالمانية والجيش الفيليبيني وصول الرهينتين الى السفارة في مانيلا.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية "نؤكد بارتياح ان الالمانيين لم يعودا بين ايدي خاطفيهم ويجري الاعتناء بهما في السفارة في مانيلا".

واضاف المتحدث "نشكر حكومة الفيليبين على تعاونها الوثيق الذي قامت به بكل ثقة".

وكانت المجموعة التي اعلنت مبايعة تنظيم "الدولة الاسلامية" بعدما كانت تتبع القاعدة، امهلت برلين حتى الجمعة لدفع فدية قيمتها 5,6 ملايين دولار ولسحب دعمها للغارات الغربية على الاسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا.

وهددت مجموعة ابوسياف بقتل رهينة اذا لم تستجب المانيا لمطالبها.

وقالت السلطات في الفيليبين ان الرهينتين خطفا خلال ابحارهما في نيسان/ابريل قبالة سواحل جزيرة بالاوان (غرب).

ولجا الخاطفون الى وسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية لتهديد الرهينتين بالقتل وارغام برلين على دفع الفدية، وذلك طيلة فترة احتجاز الالمانيين في معقل الحركة بجزيرة جولو.

وارغم الرهينتان على التوسل لعدم قتلهما في مكالمات هاتفية الى اذاعة محلية وفي تسجيلات فيديو تم تحميلها على الانترنت.

وفي احد التسجيلات بدا اوكونيك واقفا امام حفرة في الارض قال انها ستكون قبره، وفي تسجيل اخر كان يصرخ من الالم بينما خاطفوه يضربونه مرارا على راسه.

واعلن الخاطفون المعروفون بوحشيتهم الجمعة انهم حصلوا على الفدية "دون زيادة او نقصان".

الا ان مسؤولين في حكومة الفيليبين تعذر عليهم تاكيد ذلك.

وقال كولوما  في بيان "لا نزال نحاول تحديد ملابسات الافراج عنهم اذ لم يطرا تغيير على سياسة الحكومة الرافضة لدفع فدية".

ومجموعة ابوسياف مصنفة تنظيما ارهابيا من قبل الولايات المتحدة والحكومة الفيليبينية. واسس الحركة في تسعينات القرن الماضي عبد الرزاق الجنجلاني وهو داعية اسلامي من قدامى المحاربين في افغانستان.

وقامت الحركة التي حصلت على دعم من تنظيم القاعدة بخطف عشرات العاملين الاجانب في القطاع الانساني والمبشرين والسياح بجنوب البلاد.

ومن خلال الفديات الباهظة التي كانت تطالب بها، تمكنت الحركة من تمويل مزيد من الاسلحة ورسخت صورتها الوحشية عندما لم تتردد في اعدام بعض الرهائن ومن بينهم سائح اميركي في 2002.

وتقول المجموعة انها تحارب من اجل اقامة دولة اسلامية مستقلة في جنوب البلاد ذي الغالبية من المسلمين.

وفي تموز/يوليو اعلن احد قادة المجموعة في تسجيل على يوتيوب مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من اراضي العراق وسوريا.

الا ان السلطات في الفيليبين تقول ان المجموعة مجرد عصابة تركز على الخطف لقاء فدية وغيره من النشاطات غير القانونية.

ويشتبه بان المجموعة لا تزال تحتجز 13 رهينة اخرين على الاقل بينهم خمسة اجانب، بحسب الجيش الفيليبيني.

والعام الماضي، اطلقت المجموعة سراح الجندي الاسترالي المتقاعد وارن رودويل والصحافي الاردني بكر عطياني بعد دفع فدية على ما يبدو. وكان الاثنان خطفا كل على حدة واحتجزا لاكثر من عام.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن رهينتين احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين الإفراج عن رهينتين احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab