سنغافورة ـ العرب اليوم
تجمع أكثر من 26 ألف شخص يرتدون ملابس قرنفلية اللون في وسط سنغافورة اليوم السبت ضمن المسيرة السنوية لدعم حقوق المثليين رغم معارضة الجماعات الدينية.
وشارك عدد قياسى في هذ الفاعلية التي ينظم للعام السادس وتهدف إلى تغيير النظرة العامة إلى مجتمع المثليين في البلاد، حيث يزيد هذا العدد بمقدار عشر مرات على المسيرة الأولى في عام 2009.
يذكر أن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا قضية خلافية في سنغافورة التي تتميز بتعدد الأعراق ، حيث أن هناك مادة في قانون العقوبات تنص على تجريم ممارسة الجنس بين الرجال.
ويرفض البرلمان حتى الآن إلغاء هذه المادة ، لكنها لا تنفذ بشكل صارم. وتم تقديم طعن على دستورية تلك المادة أمام محكمة الاستئناف.
وترفض المنظمات الدينية المحافظة أي خطوة لإلغاء تلك المادة ونظمت مسيرة مضادة اليوم، وارتدى المشاركون ملابس بيضاء.
وكان الداعية الإسلامي نور ديروس قد دشن مطلع الشهر الجاري حملة لارتداء الملابس البيضاء، حيث حث المسلمون على ارتداء هذا اللون احتجاجا على المثلية الجنسية.
ولقيت حملة ديروس دعما من جان قس الكنيسة المعمدانية في سنغافورة، لورانس خونج، الذي دعا الكنيسة والجماعات التي تحذو حذوها إلى معارضة أي تحرك للمثليين "قبل فوات الأوان".
وقال منظم مسيرة المثليين بايرين تشاو في بيان إنه "واثق" من أن سنغافورة "كبيرة بما يكفي لكي تستوعبنا جميعا ونتعايش بسلام واحترام وكرامة".
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك