لندن - العرب اليوم
لا تزال أعمال البحث عن الطائرة الماليزية المختفية منذ 12 يوما مستمرة على مساحات شاسعة من البر والبحر من قبل 26 دولة مختلفة من جميع انحاء العالم ، مع عدم وجود اية إشارة على انفراجة قريبة حتى اللحظة.
وتغطي اعمال البحث الجارية حاليا نحو 2.24 مليون ميل بحري مربع ، وهي مساحة تزيد عن المساحة الاجمالية لدولة استراليا وتمتد من وسط آسيا وصولا الى المحيط الهندي جنوبا، حسبما ذكرت صحيفة /الجارديان/ البريطانية اليوم. وكانت الطائرة الماليزية من طراز (بوينغ 777) قد اختفت في 8 مارس الحالي وهي في طريقها من كوالالمبور الى بكين وعلى متنها 227 راكبا و 12 من الطاقم ، ويعتقد مسؤولون ماليزيون بأن الطائرة تحول مسارها عمدا، في حين لا يستبعدون اية أسباب محتملة أدت إلى ذلك.
وحث مسؤولون ماليزيون أمس / الثلاثاء/ الدول التي تقع على المسار المحتمل للطائرة بإعادة تحليل بيانات راداراتها العسكرية، آملين في تقليص مساحة البحث، التي تضم قوسين كبيرين يجتاحان شمال كازاخستان الى العمق وصولا لجنوب المحيط الهندي وحتى قبالة سواحل استراليا.
وذكرت عدة دول من بينها لاوس وكازاخستان أنه ليس لديها دليل على دخول الطائرة لمجالها الجوي بعد تحول الطائرة عن مسارها الى بكين. ويوم أمس، أعلن الجيش التايلاندي أن رادارات عسكرية تابعة له تمكنت من رصد الطائرة الماليزية بعد 8 دقائق من فقدانها الاتصال بالأرض، حيث كانت حينها متوجهة نحو منطقة "سترايت أوف مالاكا" ، إلا أن الجيش قال "إنه لم يكشف عن هذه المعلومات لأنه لم يسأل عنها".
وجاءت معلومات الجيش التايلاندي لتؤكد معلومات أدلى بها سلاح الجو الماليزي بعد يومين على اختفاء الطائرة، وقال فيها " إن راداراته العسكرية تمكنت من التقاط الطائرة عند الساعة 2:15 فجرا ، أي بعد نحو 45 دقيقة على انقطاع الاتصال بها ، وكانت أيضاً متوجهة نحو منطقة /ستريت أوف مالاكا/".. وهو اتجاه مختلف تماما عن الطريق المقرر للرحلة وهو بكين.
نقلًا عن "قنا"
أرسل تعليقك