لندن ـ أ ب
عثر الصياد، ستيفن غارنيت، على كاميرا رقمية غارقة بقاع بحيرة تاهو، خلال رحلة صيد له بالبحيرة، وقد فوجئ "غارنيت" بعد سحبه للكاميرا وتجربتها أنها ما تزال على حالها، وتحمل ذكريات مصورة لمالكتها "جانا ليفتر، حيث فقدتها في عام 2011 حينما كانت تبحر في نفس البحيرة.
قالت "جانا": عندما سقطت كاميرتي المقاومة للماء بالبحيرة التي يبلغ عمقها من 150:200 قدم، أدركت أني لا أملك سوى أن أتذكر ما تحويه ذاكرتها من صور داخل ذهني، ولم أتوقع أبدا أن أراها مرة أخرى.
وقال "غارنيت": عندما سحبت الكاميرا إلى خارج البحيرة، تساءلت ما هذا ؟ لوهلة ظننت أنها هاتف محمول، ولكنني سرعان ما تبينت أنها كاميرا، فعدت بها إلى المنزل وعرضتها لزوجتي جيمي.
أوضحت "جيمي" زوجة الصياد، كانت الكاميرا صدئة وبها بعض المياه بعدستها، ولكن بفحصها بعناية اكتشفت وجود كارت ذاكرة يحوي أكثر من ألف صورة.
قامت جيمي بإخراج كارت الذاكرة وتفريغ ما يحويه من صور التقطت في الفترة من 2006 حتى 2011، ولجأت إلى نشر بعضها على الفيس بوك بواقع صورتين من كل عام على أمل أن يهتدي أحد من شبكة معارفها إلى مالك تلك الصور والكاميرا.
وبذلت جيمي جهودا كبيرة لمحاولة الوصول إلى صاحبة الصور، حيث اتصلت بصفحة الفيس بوك لإحدى الفرق الفنية التي ظهرت في الصور، وجرى حث جانا من خلالها كثيرًا، إلا أن الأخيرة لم تكن من مستخدمي الفيس بوك بدرجة كبيرة، إلى أن دعتها ابنتها مرة للتحقق من الصور، لتستعيدها بعد ذلك في ظل دهشة عارمة وشعور بعدم التصديق.
أرسل تعليقك