كوالالمبور ـ شينخوا
ذكر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق (السبت) أن المحققين لديهم أدلة بأن نظام الاتصالات بالطائرة قد تم تعطيله بشكل متعمد وأنها رجعت عن مسارها من بكين.
وتشير بيانات على "درجة عالية من اليقين" إلى أن نظامي الاتصالات الآلية في الطائرة قد أغلقا واحد بعد الآخر قبل وصولها إلى نقطة فوق بحر الصين الجنوبي حيث فقدت الاتصال مع الرادار المدني في الساعة 30: 1 صباح يوم الثامن من مارس، بحسب ماقال رئيس الوزراء.
وقال رئيس الوزراء إن السلطات تحاول الآن تعقب الطائرة عبر "مسارين" محتملين :ممر شمالى من حدود قازاقستان وتركمستان حتى شمال تايلاند، وممر جنوبي من اندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي.
وقال إن توسيع منطقة البحث يعتمد على آخر بيانات متاحة للقمر الصناعي.
واشار الى ان "من الواضح ان عمليات البحث عن الرحلة أم أتش 370 قد دخلت مرحلة جديدة".
بيد أنه نفى تقارير اعلامية سابقة بأن الطائرة اختطفت.
وقال "برغم تقارير إعلامية سابقة بأن الطائرة اختطفت، إلا أني أود أن أكون واضحا تماما: لا زلنا نحقق في كافة الاحتمالات التي جعلت الطائرة تغير مسار رحلتها الطبيعي".
وبدأت عمليات بحث دولية واسعة في بحر الصين الجنوبي جيث توقفت أجهزة اتصال الطائرة. ومن ثم تم توسيع العملية إلى الجانب الآخر من شبه جزيرة المالايو حتى بحر اندامان والمحيط الهندي.
أرسل تعليقك