بيرث - العرب اليوم
علق خبراء للطيران من أستراليا والولايات المتحدة الأميركية على الإشارات الصوتية التي تلتقطها السفن المشاركة في عملية البحث عن الطائرة الماليزية "إم إتش370" المفقودة في المحيط الهندي ، بأنها تصدر عن آلة من صنع الإنسان وليست صوت الطبيعة من أعماق البحر.
وقال رئيس مركز التنسيق المشترك بين الوكالات في أستراليا أنجوس هيوستون - وفق ما نقلته وكالة أنباء برناما الماليزية اليوم /الأربعاء/ - إن الخبراء من مركز التحليل الصوتي الإسترالي وصناعة الصندوق الأسود في أمريكا يؤكدون أن الإشارات الصوتية بقوة "33.31" /هرتز/ متجانسة مع تلك التي تصدر عن صندوقين أسودين لطائرة ، غير أن المسؤول لم يتمكن من التأكيد ما إذا كان الصندوقان الأسودان تابعين للطائرة الماليزية المفقودة أم لا.
وقد التقطت سفينة أسترالية تشارك في عمليات البحث الجارية في المحيط الهندي عن الطائرة الماليزية ، إشارتين صوتيتين استمرت إحداهما لمدة 5 دقائق و32 ثانية في حين استمرت الثانية لسبع دقائق.
وكانت طائرة "بوينج 777-200إي آر" المفقودة قدأختفت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها "239" شخصا في الثامن من مارس الماضي عن شاشة الرادارات المدنية فوق بحر الصين الجنوبي بعد حوالي ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي ، حيث كان من المقرر أن تهبط في بكين صباح نفس اليوم.
وكان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قد أعلن في السابع عشر من اختفائها أنه بالاستناد إلى تحليل البيانات الجديدة فقد استخلص فريق التحقيق الدولي أن الرحلة /إم إتش370/ كانت تطير على طول الممر الجنوبي وآخر موقع لها كان في وسط المحيط الهندي ، غرب مدينة بيرث الأسترالية.
وتتخوف السلطات الأسترالية من احتمال أن تكون البطاريات الخاصة بالصندوقين الأسودين قد نفدت ، مما يضعف الأمل في سرعة تحديد مكان الطائرة المحتمل في أعماق المحيط الهندي.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك