كوالالمبور - العرب اليوم
أعلنت الشرطة الماليزية الاربعاء أن تحقيقاتها" برأت" جميع الركاب ال 227 على متن الطائرة المفقودة/ أم اتش 370 / من اختطافها أو تخريبها أو معاناتهم من أي مشاكل نفسية أو شخصية .
ونقلت وكالة الانباء الماليزية عن قائد الشرطة خالد أبوبكر قوله إن التحقيقات مستمرة بالنسبة لطاقم الطائرة ومنهم الطيار ومساعده..موضحا أن الشرطة سجلت حتى الآن بيانات لأكثر من 170 فردا في الحادث وأنه سيتم تسجيل بيانات الآخرين.
وكان قائد الشرطة الماليزية قد صرح أمس بان "التحقيقات قد تستمر لفترة طويلة للغاية .. ينبغي علينا أن نوضح كل شيء صغير..وفي نهاية التحقيقات ربما لن نعلم حتى السبب الحقيقي وراء اختفاء الطائرة ، وربما لن نعرف حتى سبب الحادث". وفي بكين اتفق رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ ونظيره الأسترالي توني أبوت خلال مكالمة هاتفية اليوم على مواصلة جهود البحث عن الطائرة .
وقال تشيانغ "ان عمليات البحث تواجه الآن تعقيدات وصعوبات اكبر"، مضيفا أنه يتوقع ان يواصل الجانبان بذل كل ما في وسعهما وعدم التراخي او التوقف عن ذلك. ونوه بأن الصين أرسلت بالفعل أكثر من 10 سفن والعديد من الطائرات لنقل المواد المشتبه بها وانتشالها ومراجعتها عبر المراقبة الجوية، وأن بكين طلبت من أكثر من 60 سفينة تجارية تحمل العلم الصيني و20 قارب صيد صيني يعمل في المحيط الهندي المساعدة في عمليات البحث.
وأكد أن الجانب الصيني سيواصل التعاون والاتصال عن كثب مع الوكالات المعنية في أستراليا وماليزيا وغيرها من الأطراف ، لبذل الجهود الشاملة في ظل استمرار عمليات البحث في حين تجري في نفس الوقت تحقيق معمق.
وأطلع رئيس الوزراء الاسترالي نظيره الصيني على آخر التطورات في عمليات البحث والانقاذ والتحقيقات الجارية ، قائلا إن بلاده مستعدة للعمل مع الصين وماليزيا وغيرها من الدول في تحسين الاتصالات والتعاون وسيكثفان عمليات البحث.
وقد اختفت الطائرة الماليزية وهي من طراز /بوينغ 777/ في الثامن من مارس الماضي أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين، وتشير تحليلات البيانات اللاحقة إلى أن الطائرة تحطمت في نهاية المطاف في مكان ما بجنوب المحيط الهندي، ويفترض ان جميع الركاب وطاقم القيادة الذين كانوا على متن الطائرة ويبلغ عددهم 239 فقدوا في مياه المحيط.
أرسل تعليقك