موسكو - العرب اليوم
أفاد رئيس المركز الروسي الخاص بالحد من الخطر النووي سيرغي ريجكوف أن المراقبين العسكريين الأوكرانيين وصلوا إلى مدينة بيلغورود الروسية للبحث عن "نشاطات عسكرية غير معلنة".
وقال ريجكوف اليوم " إن هذا النوع من أعمال التفتيش ينفّذ في إطار اتفاقية فيينا لعام 2011، بهدف الاقتناع بغياب أي نشاط عسكري واسع في مناطق مختلفة من الدول الأعضاء في الاتفاقية".. مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني قرر إجراء أعمال التفتيش في منطقة تبلغ مساحتها نحو 13 ألف متر مربع في مقاطعتي كورسك وبيلغورود الروسيتين.
وأضاف رئيس المركز " إن المراقبين الأوكرانيين سيحصلون على إمكانية تفتيش المنطقة المذكورة بما في ذلك استخدام السيارات والمروحيات ، والاقتناع بأن روسيا لا تجري أي نشاط عسكري يهدد أوكرانيا، كما تتحدث وسائل إعلام أوكرانية وغربية".
وقال ريجكوف :" إن أعمال التفتيش ستستغرق يومين ويدفع تكاليفها الجانب الروسي".. مشيرا إلى أن أعمال التفتيش الأخيرة تجرى على الأراضي الروسية عام 2014 في إطار اتفاقية فيينا لأن بلدان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد استخدمت كل الحصص الموجودة لتفتيش الأراضي الروسية .. يذكر أنه توجد حاليا ثلاث وثائق دولية ينفذ المراقبون العسكريون في إطارها أعمال التفتيش ، وهي: اتفاقية فيينا واتفاقية "السماء المفتوحة" والمعاهدة الروسية الأمريكية لتقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت – 3".
ويقضي كل منها بإجراء مختلف أنواع أعمال التفتيش.. وتخص اتفاقية فيينا في الأصل أعمال التفتيش البرية من قبل المفتشين العسكريين من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بينما تقضي اتفاقية السماوات المفتوحة بإمكانية إجراء أعمال تفتيش جوية للدول المشاركة فيها.
أما المعاهدة الروسية الأمريكية لتقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية فتقضي بتبادل التفتيش في المنشآت النووية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة.
نقلًا عن "قنا"
أرسل تعليقك