صحف أميركية تزايد التكهنات حول الغموض الرهيب المحيط باختفاء الطائرة
آخر تحديث GMT08:55:48
 العرب اليوم -

صحف أميركية: تزايد التكهنات حول الغموض الرهيب المحيط باختفاء "الطائرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف أميركية: تزايد التكهنات حول الغموض الرهيب المحيط باختفاء "الطائرة"

واشنطن ـ أ.ش.أ

تناولت الصحف الأمريكية  /السبت/ الأسباب المحتملة للاختفاء المفاجئ والمثير للجدل لطائرة الخطوط الجوية الماليزية، وسط تكهنات كثيرة بشأن مصير الطائرة المنكوبة والمأساة الانسانية التي تعيشها اسر 239 شخصا من بينهم 227 راكبا و 12 من افراد طاقم الطائرة. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" –في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أنه مع استمرار البحث عن طائرة الرحلة رقم 307 للخطوط الجوية الماليزية، تحول الاهتمام إلى تكنولوجيا الطائرة التي سمحت لها بالاتصال مع الأرض. وتابعت الصحيفة بالقول إنه إذا تم تعطيل جهاز الاستقبال والإرسال الخاص بالطائرة، يمكن لمعظم النظم الأساسية، مثل المحركات، إرسال معلومات عن وضع وحالة الطائرة إلى المحطات الأرضية، بما في ذلك الشركة المصنعة للمحرك أو شركة الطيران. وأوضحت أن جهاز "الترانسبوندر" الذي يوجد زر خاص به في قمرة القيادة يرسل معلومات عن موقع الطائرة وارتفاعها وسرعتها ووجهتها إلى جانب رمزها المكون من أربع خانات إلى المحطات الارضية، وهذا الجهاز يظل في حالة التشغيل طيلة فترة الرحلة ولا يغلق إلا يدويا، وتم إغلاق هذا الزر -حسب تقارير- قبل فترة من فقدان الاتصال بالطائرة، ما يعيد التحقيق في اختفاء الطائرة إلى نقطة الصفر. وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين يركزون على البيانات الصادرة من نظام يسمى عنونة الاتصالات والإبلاغ عن الطائرة "آكارز"، وتعتقد السلطات الماليزية أن الأقمار الصناعية ربما التقطت ذبذبات أو من نظام "آكارز" من الرحلة "370"، بعد 4 أو 5 ساعات، من فقدان الاتصال بها، وهو ما قد يعني بأن الطائرة حلقت فوق المحيط الهندي، وهو مسار معاكس لخط الرحلة المقرر. ويرسل "آكارز" -وفق الصحيفة- أنواعا متعددة من الرسائل، بما في ذلك معلومات عن مستويات الوقود وحالة المحرك، وأشارت "واشنطن بوست" إلى حادثة الخطوط الجوية الفرنسية رحلة رقم 447، والتي سقطت في المحيط قبالة سواحل البرازيل في عام 2009، وأن الطائرة المنكوبة أرسلت بثا تحذيريا عن مشكلة قبل تحطم الطائرة. ونسبت الصحيفة إلى بيل والدوك، المحقق المختص بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة وأستاذ في جامعة امبري ريدل للطيران، قوله إنه يمكن للنظام فقط أن يقول لنا إذا كانت الطائرة لاتزال تعمل مضيفا " عادة ، لايرسل آكارز الموقع الفعلي، إنه نظام إرسال بيانات، لا يشير إلى ارتفاع أو إتجاه الطائرة، ولكن طلما هناك "أزيز" نعرف أن الطائرة مازالت في الجو". وقال مسؤول امريكي طلب عدم كشف هويته -للصحيفة- "الحقائق هي في كل مكان " وتابع " انها تبدو أقل من حادث، الامر يميل أكثر إلى أن يكون حدثا جنائيا". وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن القرصنة هي أحدث التكهنات بشأن اختفاء الطائرة الماليزية المنكوبة، مشيرة إلى زيادة التكهنات حول اختفاء الطائرة نتيجة أعطال ميكانيكية أو انتحار الطيار أو عمل تخريبي أو تبادل لاطلاق النار أو فقدان الضغط في المقصورة الرئيسية و أخيرا القرصنة. ورجحت الصحيفة أن عدم العثور على بقع نفطية أو حطام للطائرة، يدل على أن احتمالية انفجار الطائرة ممكنة. ونقلت "ساينس مونيتور" عن الـ"ساحر وعالم روحاني" أوري جيلر قوله إن شخصية كبيرة في ماليزيا سألته المساعدة في تحديد موقع الطاشرة المنكوبة، فيما أوردت صحيفة "ديلي ميرور البريطانية" تقارير عن نظريته وهي أن الطيارين تم التغلب عليهم عن طريق تبادل لإطلاق النار على متن الطائرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف أميركية تزايد التكهنات حول الغموض الرهيب المحيط باختفاء الطائرة صحف أميركية تزايد التكهنات حول الغموض الرهيب المحيط باختفاء الطائرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab