سان بطرسبورغ ـ أ.ف.ب
بدأت روسيا الخميس منح تأشيرات خروج من اراضيها لناشطي منظمة غرينبيس الذين وضع القضاء الروسي الاربعاء حدا لملاحقتهم أثر عملية في القطب الشمالي، وذلك نتيجة قانون العفو الذي ادى الثلاثاء الى اسقاط التهم الموجهة اليهم.
وقالت غرينبيس في بيان على موقعها الالكتروني على صفحة الانترنت ان "دائرة الهجرة الفدرالية منحت اليوم تأشيرة خروج ل14 عضوا من الفريق والان اصبح بامكانهم العودة الى بلدانهم".
ومن بين الذين منحوا تأشيرة المغادرة الفرنسي فرانسيسكو بيزانو.
واضافت المنظمة ان "الاخرين سيتم منحهم تأشيرة الخروج غدا" الجمعة. ومن الناشطين الثلاثين، 26 ليسوا روسا ولم يتمكنوا من مغادرة الاراضي الروسية بعد احتجازهم في عرض البحر بدون حصولهم على تأشيرة دخول الى روسيا.
وكان الناشط البريطاني انتوني بيرت اول من حصل على تأشيرة المغادرة صباح اليوم. وحال حصوله عليها خرج بيرت من الفرع المحلي لدائرة الهجرة الروسية في سانت بطرسبورغ (شمال غرب) مبتسما امام الصحافيين وهو يلوح بجوازه وعليه تأشيرة المغادرة.
ووضع القضاء الروسي الاربعاء حدا لملاحقات جديدة بحق ناشطي غرينبيس كانوا ملاحقين اثر عملية في القطب الشمالي، وذلك نتيجة قانون العفو الذي ادى الثلاثاء الى التخلي عن التهم الاولى الموجهة اليهم.
وكانت المنظمة اعلنت الاربعاء على حسابها على موقع تويتر نهاية ملاحقة التركي جيزم اخان والنيوزيلندي جوناثان بوشام والهولندي مانس اوبلس وقبطان السفينة الاميركي بيتر ويلكوكس والارجنتينية كاميلا سبيزيالي والبولندي توماس دزيميانكزوك والاوكراني روسلان ياكوتشيف والروسي ديتمري ليتفينوف.
وابلغ المحققون الثلاثاء البريطاني انتوني بيريت بانتهاء الملاحقات بحقه.
وقد اوقف طاقم سفينة منظمة غرينبيس في الثلاثين من ايلول/سبتمبر في عرض البحر اثناء عملية استهدفت منصة نفطية لشركة غازبروم في القطب الشمالي احتجاجا على مخاطر استغلال المحروقات في تلك المنطقة التي يعتبر توازنها البيئي حساسا جدا.
وبعدما احتجز الناشطون في مورمانسك الواقعة فوق الدائرة القطبية نقل افراد الطاقم الثلاثون الى سان بطرسبورغ قبل الافراج عنهم بكفالة في تشرين الثاني/نوفمبر.
واتهموا في مرحلة اولى بالقرصنة وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة اقصاها 15 عاما ثم باثارة الشغب الذي يعاقب بالسجن سبع سنوات.
ووقع افراد الطاقم الثلاثون الاثنين وثيقة اكدوا فيها انهم لن يعارضوا العفو المصادق عليه الاسبوع الماضي في البرلمان الروسي بمناسبة الذكرى العشرين لتبني الدستور.
أرسل تعليقك