هولاند يرفض اي تعاون مع بشارويدعو إلى تحرك دولي
آخر تحديث GMT10:19:39
 العرب اليوم -

هولاند يرفض اي تعاون مع بشارويدعو إلى تحرك دولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يرفض اي تعاون مع بشارويدعو إلى تحرك دولي

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
باريس -أ.ف.ب

رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس اي تعاون مع نظام الرئيس بشار الاسد لمكافحة "الارهاب" في سوريا والعراق داعيا الاسرة الدولية الى تحضير تحرك "انساني وعسكري" بوجه جهاديي "الدولة الاسلامية".

وحدد هولاند الخطوط العريضة لدبلوماسيته في ظل وضع دولي بالغ الخطورة مع تصاعد نفوذ الجهاديين في الشرق الاوسط والنزاع في اوكرانيا والحرب في غزة وصولا الى وباء ايبولا.

وقال الرئيس الفرنسي في خطاب خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين ان "النزاع (السوري) امتد الى العراق البلد الذي يعاني اساسا من الانقسامات والنزاعات الدينية وانعدام الاستقرار، ودخل الدولة الاسلامية من هذه الثغرة، لان الارهاب يتغذى دائما من الفوضى".

وشدد على انه "من الضروري تشكيل تحالف واسع لكن لتكن الامور واضحة: بشار الاسد لا يمكن ان يكون شريكا في مكافحة الارهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين".

وشن تنظيم الدولة الاسلامية في 9 حزيران/يونيو هجوما كاسحا احتل خلاله مناطق شاسعة من العراق وسوريا اعلن فيها قيام "خلافة اسلامية" عبر الحدود بين البلدين.

وابدت دمشق استعدادها للتعاون مع واشنطن التي تشن ضربات جوية على الدولة الاسلامية في العراق محذرة في الوقت نفسه من ان اي ضربة للتنظيم على اراضيها يجب ان تتم بالتنسيق معها.

ويدعم الغربيون وبعض الدول الخليجية المعارضة السورية المعتدلة التي تواجه قوات النظام وجهاديي الدولة الاسلامية في ان.

واذ اشار هولاند الى ان فرنسا قدمت اسلحة الى "القوات التي تقف في الخطوط الامامية من المواجهة مع الدولة الاسلامية" في شمال العراق، دعا الى تنظيم مؤتمر دولي في باريس من اجل "تنسيق التحرك الدولي ضد الدولة الاسلامية على المستويات الانساني والامني وكذلك العسكري".

واوضح ان الهدف هو عقد المؤتمر باسرع ما يمكن لكن بشرط مسبق الزامي هو تشكيل حكومة جديدة في العراق.

وقال وزير الخارجية لوران فابيوس ان فرنسا تطمح الى مشاركة جميع دول المنطقة بما فيها ايران في المؤتمر فضلا عن الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي.

ومن سخرية القدر ان هولاند توعد في مثل هذا اليوم من العام الماضي وفي المناسبة ذاتها بـ"معاقبة" نظام الاسد الى جانب الاميركيين لاتهامه بقتل مئات الاشخاص في هجوم باسلحة كيميائية في ريف دمشق.

وبعد الحديث عن ضربات جوية وشيكة ضد النظام تخلى الرئيس الاميركي باراك اوباما في اللحظة الاخيرة عن الخطة في 31 اب/اغسطس وبعد عام لا تزال باريس تشعر بالمرارة معتبرة حتى ان الوضع السائد اليوم في سوريا والعراق ناجم الى حد بعيد عن هذا التقاعس.

من جهة اخرى وبعد يومين على دخول وقف اطلاق نار حيز التنفيذ في قطاع غزة اثر حرب مدمرة بين اسرائيل وحركة حماس استمرت خمسن يوما واوقعت 2143 قتيلا من الجانب الفلسطيني فيما قتل من الجانب الاسرائيلي 64 جنديا وستة مدنيين، دعا هولاند اوروبا الى المساهمة بشكل اكبر في البحث عن تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

وقال ان "اوروبا تقوم بالكثير لاعادة اعمار فلسطين وتنميتها" لكن "يجب الا تكون فقط صندوقا يتم الاستعانة به لتضميد جروح نزاع يتكرر".

وتابع "يجب التوصل الى رفع الحصار تدريجيا ونزع الاسلحة من قطاع غزة" مذكرا بان باريس قدمت مقترحات لضمان اعادة فتح نقاط العبور بين غزة واسرائيل ومصر.

وبالنسبة لليبيا التي تشهد فوضى امنية وازمة سياسية تفاقمت مع قيام معارك ضارية منذ منتصف تموز/يوليو بين ميليشيات متخاصمة، دعا هولاند الامم المتحدة الى تنظيم "دعم استثنائي للسلطات الليبية" لمساعدتها على اعادة فرض سلطة الدولة محذرا في حال عدم تحقيق ذلك من انتشار الارهاب "في المنطقة برمتها".

وتناول هولاند ايضا ازمة كبرى اخرى اوروبية هي النزاع في اوكرانيا في وقت يخوض منذ اشهر مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الناشطة في هذا الملف "دبلوماسية هاتفية" مكثفة سعيا لاقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخفض حدة التوتر في هذا البلد..

وقال هولاند "اذا ما تبين وجود جنود روس على الاراضي الاوكرانية، فسيكون غير محتمل وغير مقبول" طالبا من روسيا "احترام سيادة اوكرانيا" و"التوقف عن دعم الانفصاليين" في شرق البلاد حيث تدور معارك عنيفة بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا والمدعومين من الكرملين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يرفض اي تعاون مع بشارويدعو إلى تحرك دولي هولاند يرفض اي تعاون مع بشارويدعو إلى تحرك دولي



GMT 02:42 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم زيارة أكبر مدينة ذات أغلبية عربية في أميركا

GMT 02:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي ينتقد واشنطن على تخصيصها مساعدات "لا تملكها"

GMT 01:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة

GMT 01:28 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون يحذر من رد إيراني جديد على إسرائيل

GMT 01:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يٌوجه اتهامات جديدة لمنافسته هاريس

GMT 01:20 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تحبط محاولة "توغل عبر الحدود" من أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab