بانجي ـ د.ب.أ
قتل 17 شخصا، على الأقل، في اشتباكات بين فصيلين من جماعة "سيليكا" في جمهورية أفريقيا الوسطى، حسبما ذكرت إذاعة "نديكي لوكا" المحلية اليوم الثلاثاء.
وأفاد شهود عيان بأن المقاتلين اشتبكوا في مدينة بامباري بوسط البلاد؛ بسبب صراعات داخلية على السلطة.
وتخضع بامباري لسيطرة حركة سيليكا منذ يونيو الماضي.
وذكر الشهود أن العديد من المدنيين كانوا بين القتلى والجرحى، وقد فر عشرات السكان بعد اندلاع القتال.
ولم تهدأ حدة العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقتها الحرب على الرغم من قيام الرئيسة كاثرين سامبا-بانزا بتعيين محمد كمون أحد قادة سيليكا رئيسا جديدا للوزراء في البلاد هذا الشهر.
وعينت سامبا-بانزا، وهي مسيحية، كمون وهو مسلم في محاولة لتشكيل حكومة أكثر شمولا.
وعانت جمهورية أفريقيا الوسطى من عنف طائفي منذ أن أطاحت حركة سيليكا بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيز في مارس عام 2013.
وقد قتل آلاف الأشخاص ونزح نحو مليون شخص عن منازلهم، ويكافح حوالي ألفي جندي فرنسي و6500 جندي أفريقي و800 جندي أوروبي لاحتواء أعمال العنف في إفريقيا الوسطى.
أرسل تعليقك