كينيا تحيي الذكرى الأولى لمجزرة وستغيت في نيروبي
آخر تحديث GMT03:11:02
 العرب اليوم -

كينيا تحيي الذكرى الأولى لمجزرة "وستغيت" في نيروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كينيا تحيي الذكرى الأولى لمجزرة "وستغيت" في نيروبي

آثار الدمار في مركز وستغيت
نيروبي - العرب اليوم

اطلقت كينيا الثلاثاء، عبر عرض فيلم واقامة سهرات وحفلات موسيقية ... احتفالات الذكرى الاولى لمجزرة مركز وستغيت التجاري في نيروبي الذي هاجمته مجموعة اسلامية تألفت من اربعة رجال قاوموا القوات الكينية اربعة ايام وقتلوا 67 شخصا.

وقال صوت نسائي في مستهل شريط فيديو يتضمن 20 شهادة لدى بدء الاحتفالات الثلاثاء "كنا جالسين في الطابق الارضي، في +لار كافيه+ وننتظر الفاتورة عندما بدأ اطلاق النار". ونقلت كاميرات المراقبة صور المهاجمين واوائل القتلى المدنيين الغارقين في برك دمائهم.

فظهر ذاك السبت في 21 ايلول/سبتمبر، تسلل اربعة اشخاص مسلحين بقنابل يدوية وبنادق هجومية من نوع آي.كاي-47 الى المركز التجاري الذي يكتظ كما في نهاية كل اسبوع بالكينيين والاجانب الذين يؤمونه لشراء حاجياتهم او للتسلية.

واحتلت المجموعة الاسلامية المنبثقة من حركة الشباب الاسلامية في الصومال، طوابق المركز وبدأت بقتل الرجال والنساء والاطفال بصورة عشوائية.

وسرعان ما بدأت عملية كر وفر مع الاسلاميين الذين استفادوا من تصميم المركز الذي يضم اعدادا كبيرة من المتاجر والمطاعم الموزعة في الطوابق الاربعة، والتي تطل على باحة مركزية كبيرة مفتوحة.

وقد تطلب القضاء على المجموعة اربعة ايام وهجمات كثيرة شنتها قوات الامن الكينية. وانهار قسم من المبنى الذي اضعفه حريق  اندلع اثناء المواجهات. واحتاج جمع اشلاء الضحايا والمهاجمين المتناثرة بين الانقاض واخراجها من المركز الى اسابيع.

وقالت الكينية الاولى مارغريت كينياتا خلال الاحتفال الرسمي الذي اقيم في المتحف الوطني الكيني "نحن متضامنون مع الضحايا والاحياء".

واضافت "انها مرحلة مؤلمة وحزينة لكثيرين"، مذكرة بأن عائلتها خسرت افرادا منها في الهجوم هم ابن اخيها وخطيبته. لكنها قالت ان "الشعب الكيني" لن يسمح لاحد بأن "يكسره".

وفي 21 ايلول/سبتمبر، سارعت حركة الشباب الاسلامية المنضوية في اطار تنظيم القاعدة، الى اعلان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة الى انها شنته انتقاما من الهجوم العسكري الكيني الذي استهدفهم في الجنوب الصومالي قبل سنتين. وعبر وستغيت، هاجمت "الكفار" الغربيين، ورمزا للاقتصاد الوطني يمثل بروز الطبقة المتوسطة.

وقد تلقى الاقتصاد الكيني صفعة جديدة، بعدما تأثر كثيرا بأعمال العنف التي تلت الانتخابات الدامية اواخر 2007 واوائل 2008، ثم بموجة جفاف حادة. وشهدت السنة التالية هجمات جديدة على حافلات واسواق في نيروبي ومومباسا على الساحل السياحي للمحيط الهندي، حيث وقعت مجازر نسبت الى حركة الشباب الاسلامية قرب ارخبيل لامو.

وفي فيلم "نيروبي وطننا" قال كينيدي مونغاي الذي يعمل نادلا في احد مقاهي وستغيت "اريد ان تتعافى كينيا، ان تستعيد السلام والانسجام والحب، وألا نتعرض لمزيد من الارهاب".

واعربت رانجو شاه في الفيلم ايضا عن اعتقادها بأن المأساة "قربت" الكينيين بعضهم من البعض الآخر. وروت كيف اختبأت مع آخرين طوال ساعتين في احد المقاهي. وقالت "الجميع حاولوا مساعدة الجميع" غير آبهين بالطبقة الاجتماعية لكل منهم او بدينه.

وانتج الفيلم ايضا لتكريم المدنيين الذين جازفوا بحياتهم في المركز من اجل انقاذ الاشخاص الذين علقوا وسط تبادل الرصاص.

ويتذكر عبد الحاج انه "لم ير من قبل" شيئا مماثلا. وقال "كان المركز ساحة حرب وقعت فيها مجزرة".

ويوم الاحد، بعد عام على بدء الهجوم، ستتلى صلوات ويقام حفل موسيقي وتبدأ سهرة على اضواء الشموع ثلاث ليال.

وتعرضت قوات الامن الكينية لانتقادات شديدة بسبب عجزها ووجهت اليها تهمة نهب المركز بعد نهاية المواجهة.

لكن "ستاندارد" ابرز الصحف اليومية فضلت الثلاثاء توجيه التحية الى "رجال الشرطة الذين توجهوا الى المركز التجاري لمواجهة الارهابيين، وما زالوا يعانون من جروح عميقة جسدية ونفسية".

ويقول المحققون والاطباء الشرعيون ان المهاجمين قتلوا جميعا في المواجهات. وبعد الهجوم، بدأت محاكمة اربعة رجال آخرين متهمين بمساعدة المجموعة على تحضير هجوم 21 ايلول/سبتمبر من دون المشاركة فيه. وانطلقت المحاكمة في مطلع كانون الثاني/يناير، وارجئت مرارا على ان تستأنف في 23 ايلول/سبتمبر.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينيا تحيي الذكرى الأولى لمجزرة وستغيت في نيروبي كينيا تحيي الذكرى الأولى لمجزرة وستغيت في نيروبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:06 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هل إيران مع تنفيذ القرار 1701؟

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 01:16 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البيانات والأرقام شمعة تضيء الظلام!

GMT 22:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 17:17 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيا تحظر هواتف جوجل بيكسل فى البلاد

GMT 02:03 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هروب “الزمن الجميل”!

GMT 14:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب إنتر ميامي الأمريكي يحسم موقفه من ضم نيمار

GMT 21:54 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة صواريخ في "حزب الله"

GMT 17:11 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة المدارية «لين» تتشكل شرق المحيط الهادئ

GMT 17:00 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق 115 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم

GMT 22:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يستهدف المنازل بشكل مباشر في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab