عد عكسي حساس في أوكرانيا قبل انسحاب الطرفين
آخر تحديث GMT02:14:08
 العرب اليوم -

عد عكسي حساس في أوكرانيا قبل انسحاب الطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عد عكسي حساس في أوكرانيا قبل انسحاب الطرفين

اطفال يزورون حاجزا للقوات الاوكرانية
كييف - العرب اليوم

يستعد الجيش الاوكراني والمتمردون المقربون من روسيا الاحد لابعاد قواتهما عن خط الجبهة لكن ظروف تحقيق هدنة شاملة ما تزال تبدو غير مكتملة حتى الان.

وبعد اسبوع من توقيع كييف وموسكو ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا في مينسك في العشرين من الشهر الحالي مذكرة تضع حدا للمعارك، بدا الطرفان الساعة 18,00 (15,00 تغ)  امس السبت عدا عكسيا حساسا مدته 24 ساعة يفترض ان يسود خلاله "صمت تام".

لكن دوي انفجارات تم سماعها الاحد عند الساعة العاشرة (07,00 تغ)  في وسط دونتسك كبرى المدن الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين المقربين من روسيا في شرق اوكرانيا، وفقا للبلدية.

وكان المصدر ذاته اعلن بعد ظهر السبت مقتل مدني بقذيفة هاون.

من جهته، اعلن الجيش الاوكراني الاحد ان "مجموعات مسلحة لا يمكن السيطرة عليها" مستمرة في اطلاق النار على مواقعه لكن دون سقوط اصابات. وكان الجيش اعلن السبت مقتل احد جنوده خلال الساعات الاربع والعشرين المنصرمة.

لكن هذه المواجهات ما تزال طفيفة قياسا على العنف الذي كان سائدا في شرق اوكرانيا حتى توقيع اتفاق مبدئي لوقف اطلاق النار في الخامس من ايلول/سبتمبر في مينسك. ومنذ ذلك الحين، قتل 44 مدنيا وعسكريا بسب تعداد لوكالة فرانس برس، وهذا رقم يمكن مقارنته مع 3200 قتيل في حصيلة صادرة عن الامم المتحدة لمجمل المعارك التي اندلعت مطلع نيسان/ابريل الماضي.

وتنص مذكرة مينسك على سحب الاسلحة الثقيلة (قطع تتجاوز عيار مئة مم) مسافة 15 كلم على الاقل عن خط الجبهة ما سيؤدي الى ايجاد منطقة عازلة بعرض 30 كلم. كما يلحظ منع تحليق الطيران فوق هذه المنطقة وانسحاب جميع المقاتلين الاجانب من اوكرانيا.

ونقلت محطة اوكرانيا الخاصة للتلفزيون عن الجنرال يوري دومانسكي قوله مساء السبت "في الساعة 18,00، يجب ان تصمت جميع الاسلحة مهما كانت كما يجب ان تتوقف حركة المعدات الثقيلة وكذلك انتشارها. يتعين على الطرفين اظهار عزمهما على تطبيق وقف اطلاق النار".

واضافت ان محادثات حول الهدنة جرت في بلدة سوليدار بمنطقة دونيتسك، في القطاع الذي يسيطر عليه الجيش الاوكراني، واقنع الجيش الروسي المتمردين بقبول الهدنة

من جهته، قال الجنرال الكسندر لنتسوف رئيس الوفد الروسي المفاوض انه فور الحصول على هدنة الاربع والعشرين ساعة "يجب ان يصل المراقبون وهم جاهزون عمليا".

ونقلت عنه محطة التلفزيون قوله "حددنا القطاعات حيث سيعملون في الخط الفاصل وسينتشر مراقبون من اوكرانيا وروسيا وكذلك من منظمة الامن والتعاون في المنطقة بالاضافة الى ممثلين عن المتمردين".

واذا ثبت الهدوء على الصعيد العسكري، فان التسوية السياسية للنزاع ما تزال متعثرة مع رفض الانفصاليين الذين يسيطرون على منطقة بطول 230 كلم وعرض 160 كلم على الحدود مع روسيا عرضا قدمته كييف بمنحهم  "وضعا خاصا" .

ويقول محللون ان هذه المنطقة تشكل ثلاثة بالمئة من اراضي اوكرانيا وتضم تسعة بالمئة من السكان.

على الصعيد الدبلوماسي، يسود انعدام للثقة بين الغربيين وموسكو.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت في الامم المتحدة ان اوكرانيا "ضحية العجرفة السياسية" لواشنطن التي دعمت مع الاوروبيين "الانقلاب" الذي اطاح في شباط/فبراير الماضي بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا.

وضمت موسكو منطقة القرم في جنوب اوكرانيا بموجب استفتاء لم يعترف به المجتمع الدولي.

كما قطعت روسيا في حزيران/يونيو الماضي امدادات الغاز عن اوكرانيا، وقدم الاتحاد الاوروبي الجمعة اقتراحا لحل الخلاف بين البلدين حول هذه المادة لكن كييف اعلنت السبت ان الامور ما تزال على حالها.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عد عكسي حساس في أوكرانيا قبل انسحاب الطرفين عد عكسي حساس في أوكرانيا قبل انسحاب الطرفين



GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

GMT 02:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب بايدن عن حملة هاريس يثير الجدل قبل الانتخابات بيومين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab