جماعات إسلامية في آسيا تهدد مقاهي تعرض مباريات كأس العالم
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

جماعات إسلامية في آسيا تهدد مقاهي تعرض مباريات كأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعات إسلامية في آسيا تهدد مقاهي تعرض مباريات كأس العالم

جماهير تشاهد مباريات المونديال في جاكرتا
جاكرتا - العرب اليوم

بدأ شهر الصوم الاحد في آسيا اسوة بمعظم الدول الاسلامية ومنها اندونيسيا حيث تهدد تنظيمات راديكالية بمهاجمة مقاه وحانات عرض مباريات كاس العالم باعتبارها "مدنسة" دون ان تؤثر على حماسة هواة كرة القدم.
وأسوة بالعديد من الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية، بدأ رمضان الاحد في ماليزيا وافغانستان والفيليبين وسريلانكا ايضا.
لكن في اندونيسيا اكبر بلد مسلم في العلم بعدد السكان (225 مليون مسلم من اصل 250 مليون نسمة) هددت الجماعات الاسلامية المتشددة بمهاجمة الحانات التي تبيع المشروبات الكحولية او تبقى مفتوحة حتى وقت متأخر من الليل خلال رمضان.
وكان زعيم جبهة المدافعين عن الاسلام في العاصمة جاكرتا سليم الاتاس اعلن ان جماعته "ستترصد كل نشاط يتنافى مع الاخلاق في رمضان". واضاف "اذا لم يفعل المكلفون الحفاظ على النظام العام شيئا ضد النشاطات اللااخلاقية، فسنبذل ما بوسعنا لوقف ذلك بوسائلنا الخاصة".
لكن هذا التهديد ليس له تأثير كبير له في هذا البلد المسلم المعتدل الذي تتمتع فيه كرة القدم بشعبية كبيرة.
لذلك تدفق هواة ومشجعو كرة القدم على حانات جاكرتا التي اكتظت بالاندونيسيين والاجانب. وقد جلسوا يراقبون بحماس شاشات التلفزيون التي تبث مباريات كأس العالم 2014 في البرازيل ليل السبت الاحد، حتى وقت متأخر بسبب الفرق في التوقيت، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس.
وقال اينتانيا برماتا الطالب البالغ من العمر 22 عاما والذي تابع المباراة بين البرازيل وتشيلي في مطعم اميركي جنوبي مكتظ "الصيام لا يؤثر على حماسي للمونديال".
والحماس نفسه عبر عنه اينديكا سيتيادي بوترا (27 عاما) الذي رأى انه بقدر ما تقترب نهاية مباريات كأس العالم يتزايد عدد الذين تجذبهم المونديال خلال شهر رمضان. وكان مونديال 1982 الذي جرى في اسبانيا تزامن مع رمضان.
واحتفل الكثير من الاندونيسيين بحلول رمضان مع عائلاتهم او شاركوا في الصلاة في جاكرتا حيث تدفق آلاف المصلين مساء السبت الى مسجد الاستقلال اكبر جامع في جنوب شرق آسيا.
وفي افغانستان حيث ينتظر الافغان نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستعلن خلال ايام بعد اتهامات بالتزوير، تهيمن السياسة على مآدب الافطار.
اما في سريلانكا حيث غالبية السكان من البوذيين، فيفترض ان يحيي المسلمون رمضان باعتدال بعد سلسلة من اعمال العنف بين اتباع الديانتين.
وفي الفيليبين حيث يشكل الكاثوليك غالبية، بدأ المسلمون صيامهم في اول رمضان بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة واكبر مجموعة انفصالية متمردة لانهاء النزاع الذي اودى بحياة عشرات الآلاف من الاشخاص.
وعمليا، سيكون عدد قليل من اللاعبين الذين ستتنافس منتخباتهم في الدور الثاني من مونديال البرازيل لكرة القدم معنيين بصيام شهر رمضان. وسيخضع الملتزمون بفريضة الصوم لرقابة طبية عالية.
واقصيت منتخبات بلدان إسلامية عدة من الدور الأول لمونديال البرازيل (إيران والبوسنة وساحل العاج)، فيما أبدت السلطات الدينية لبلدان أخرى تسامحا بسبب ظروف السفر، قد يحد من عدد الصائمين.
فالاسلام يجيز للمسافر عدم صيام رمضان، وتأجيل ذلك الى مرحلة لاحقة، تماما مثل الحوامل أو المرضى، وهو حل يعتمده بعض اللاعبين المسلمين الذين يشكلون أقلية في منتخبات مثل فرنسا وألمانيا وسويسرا.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعات إسلامية في آسيا تهدد مقاهي تعرض مباريات كأس العالم جماعات إسلامية في آسيا تهدد مقاهي تعرض مباريات كأس العالم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab