انتشون ـ يونهاب
حاول وكلاء نيابة اليوم الثلاثاء دون جدوى تنفيذ أمر قضائي صادر عن المحكمة لاعتقال الابن الأكبر للمالك الفعلي للسفينة الغارقة بعد عدم استجابته للاستدعاءات من قبل النيابة العامة.
وقد زار فريق من وكلاء النيابة والمحققين منزل يو داي كيون في جنوب سيول لاعتقاله رسميا لاستجوابه حول دوره في غرق السفينة سيوال في المياه جنوب غرب البلاد يوم 16 نيسان، لكنه لم يكن هناك.
يذكر أن "يو" البالغ من العمر 44 عاما هو الابن البكر لـ يوو بيونغ أون، الذي يشتبه في أنه صاحب شركة تشونغ هيه جين البحرية، التي تدير السفينة.
وكانت محكمة انتشون الجزئية قد أصدرت يوم الاثنين مذكرة اعتقال في حق "يو" الابن بعدما فشل في المثول أمام النيابة العامة في الصباح. وأعربت المحكمة عن مخاوف من أنه قد يكون هرب.
وقد وسع وكلاء النيابة من تحقيقاتهم في مزاعم الفساد المحيطة بأسرة "يو"، التي تواجه مجموعة من تهم الفساد، بما في ذلك الاختلاس والتقصير في أداء الواجب والتهرب من الضرائب والرشوة.
وتشتبه النيابة العامة في أن "يو" الأب، وهو رجل أعمال، وفنان، وصادر ضده حكم سابق وهو أيضا شخصية دينية - يسيطر على شركة تشونغ هيه جين البحرية من خلال اثنين من أبنائه، الذين يملكون حصصا في الشركة من خلال فروعها المتعددة.
وقال وكلاء النيابة، إن "يو" الابن هو أكبر مساهم في أربعة فروع، بما في ذلك شركة I-One-I القابضة، وهي الشركة الأم لشركة تشونغ هيه جين.
وقد سعت النيابة العامة بالفعل لاستصدار أوامر اعتقال لابن "يو" الثاني، هيوك كي، والابنة الكبرى، سوم نا اللذين يقيمان حاليا في الخارج، حيث رفضا مرارا الاستجابة لاستدعاءات النيابة.
ووفقا لمصادر متعددة في النيابة العامة، فإن المحققين يدرسون استصدار أمر بإلقاء القبض على "يوو" الأب كذلك، ما دام أن أسرته لم تتعاون بنشاط مع التحقيق.
أرسل تعليقك