أحمد الشناوي ينعى شهداء الدفاع الجوي ويفكّر في اعتزال الكرة
آخر تحديث GMT04:16:16
 العرب اليوم -

أعرب لـ"العرب اليوم" عن بالغ حزنه لضحايا "الزمالك"

أحمد الشناوي ينعى شهداء "الدفاع الجوي" ويفكّر في اعتزال الكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد الشناوي ينعى شهداء "الدفاع الجوي" ويفكّر في اعتزال الكرة

حارس مرمى الفريق الأول بنادي "الزمالك" أحمد الشناوي
القاهرة ـ محمد سعد

صرَّح حارس مرمى الفريق الأول بنادي "الزمالك" أحمد الشناوي، بأنَّه بات يكره الكرة كليًا بعد مجزرة "الدفاع الجوي" التي راح ضحيتها 23 قتيلًا من مشجعي القلعة البيضاء.

أوضح الشناوي في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ هذه "المرة الثانية التي أشاهد فيها أشخاص يموتون في الملعب أمام عيني، بعد أحداث إستاد بورسعيد"، مضيفًا "كنت وقتها حارس مرمى النادي المصري في مباراته أمام الأهلي، وتوفي حينها 76 مشجعًا للأهلي و34 من أبناء بورسعيد".

وأضاف "لا أعرف بأي نفس سألعب الكرة بعد ما شاهدته في إستاد الدفاع الجوي، إلى الآن لا أستوعب كيف أنَّ شبابًا أبرياء يموتون فقط لأنهم يحبون نادي الزمالك، وجاؤوا من كل محافظات مصر لمساندة الفريق ومؤازرة اللاعبين أمام انبي من أجل تحقيق بطولة الدوري الغائبة عن النادي منذ 2004".

وأعرب الشناوي عن بالغ أسفه وحزنه على ضحايا الحادث الأليم، مضيفًا "فور معرفتنا بمقتل عدد من الجماهير دخلت في فترة بكاء هستيرية مع عدد من زملائي، وأؤكد للجميع أنَّ اللاعبين لم يعرفوا بوجود ضحايا قبل اللقاء، وإلا كنا رفضنا اللعب حتى لو كلف الأمر الطرد من النادي".

وكشف أنَّ عدد الجماهير في الملعب كان يدل على وجود ضحايا، موضحًا أنَّ أحد المسؤولين أكد للاعبين أنَّها مجرد اشتباكات فقط ولم تحدث أي إصابات أو وفيات.

وأشار الشناوي إلى أنَّ زميله عمر جابر، رفض لعب المباراة بسبب الغاز المسيل للدموع، وليس بسبب الجماهير، موضحًا أنَّه أكد للجهاز الفني أنَّه تأثر بالغاز المسيل للدموع.

وأبرز أنَّ لاعبي "الزمالك" قدموا طلبات عدة إلى مجلس الإدارة بغية رد الجميل إلى أهالي الشهداء، منوهًا إلى أنَّها لا ترقى لمعادلة حياة إنسان أو تعوض أم أو أب عن فقدان إبنهما، مستدركًا "ليس بأيدينا شيء نقدمه لهم سوى الطلبات التي تقدمنا بها للإدارة، المتمثلة بتنظيم عزاء للشهداء جميعًا وتقديم رحلات عمرة لذويهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الشناوي ينعى شهداء الدفاع الجوي ويفكّر في اعتزال الكرة أحمد الشناوي ينعى شهداء الدفاع الجوي ويفكّر في اعتزال الكرة



GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab