غزة وخطر الوباء الخطيرأمراض وجثث تحت الأنقاض
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

غزة وخطر "الوباء الخطير"أمراض وجثث تحت الأنقاض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة وخطر "الوباء الخطير"أمراض وجثث تحت الأنقاض

قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

جددت عدة جهات فلسطينية وأممية تحذيراتها من الانتشار الوشيك لأوبئة خطيرة في قطاع غزة، نتيجة تدمير البنية التحتية وغياب مقومات الحياة الأساسية المتمثلة في الغذاء والماء والدواء، منذ السابع من أكتوبر.

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الأونروا لإنشاء نظام لمراقبة تفشى الأمراض ورصد الأمراض المعدية الأكثر شيوعا مثل التهابات الجهاز التنفسي، وسط توقعات بانتشار جدري الماء والتهابات الجلد.

وحذرت وزارة الصحة بغزة، من "اندلاع موجة وبائية كبرى"، بسبب شرب مياه ملوثة وتضرر شبكات الصرف الصحي، وانعدام المستلزمات الضرورية والرعاية الصحيةK وأعلنت عن 3150 إصابة بأمراض وبائية، قبل أيام.

وبين أكثر من 7 آلاف فلسطينيا سقطوا في المواجهات، قدّر مسؤول في منظمة الصحة العالمية، قبل أيام أن 1000 جثة مازالت تحت الأنقاض في غزة لم يتم تسجيلها ضمن الضحايا.

أوضاع صحية متردية

    يقول الدكتور عادل عبد العظيم أستاذ وبائيات وأمراض متوطنة وطب وقائي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه بعد أي عمليات أو معارك حربية تتراكم النفايات وركام المباني المدمرة ويحدث نوع من التعفن وتحلل جثث البشر والحيوانات، خاصة التي مازالت تحت الأنقاض، وينتج عنها ميكروبات ضارة.
    ويوضح أستاذ الوبائيات والطب الوقائي أنه نتيجة تلوث مياه الشرب والطعام يؤدي إلى انتشار أمراض وأوبئة خطيرة أبرزها الكوليرا، بالإضافة إلى أمراض كانت مختفية في مناطق الحروب مثل غزة، وتظهر مرة أخرى، مثل الجدري، بسبب نقص التغذية وتدهور الصحة العامة.
    الأدخنة السامة الناتجة عن القصف الجوي والحرائق والتدمير، تزيد من فرص انتشار السرطان، خاصة سرطان الرئة، وفق الخبير المصري.
أمراض محتملة

مرض السُل أيضا أحد أخطر الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، ويحذر منه أستاذ الوبائيات، والسل هو مرض معدٍ خطير يُصيب الرئتين وتنتقل البكتيريا المسببة للإصابة به من خلال الرذاذ عبر السعال والعطس.

ويضيف أن هناك أيضا الأمراض المشتركة التي تنتقل من الإنسان إلى الحيوان أو العكس، ومنها فيروسات الروتا وأنفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وغيرها، ما يؤدي إلى حدوث إعياء ووفيات.

نقص الغذاء وضعف المناعة يجعل فرص العدوى بالفيروسات والأمراض المعدية سواء بين الناس أو من الحيوانات للإنسان والعكس.

الإجراءات العاجلة

تتوقف محاصرة الوباء على عدة أمور:

- كمية اللقاحات والأدوية والمساعدات الطبية التي ستصل للمتضررين من الوباء.

- مدى استجابة المستهدفين بتعزيز مناعتهم لمقاومة الأوبئة.

- توافر الأطقم الطبية التي تعمل في مواجهة الأوبئة.

أمراض عابرة للحدود

وتتسع رقعة المتضررين من الأوبئة لتشمل إلى جانب السكان كافة المسعفين والمنسقين الصحيين والطواقم الطبية والإغاثية العاملة في منطقة مهددة بالأوبئة مثل قطاع غزة مهددة بأن تكون عرضة للعدوى

ويشير أستاذ الوبائيات المصري إلى بُعد مهم مرتبط باحتمالات انتقال الوباء إلى الدول والمناطق المحيطة بغزة، كالتالي:

    الدول والمناطق المحيطة بالمنطقة المعرضة للأوبئة الناتجة عن الحروب، مثل غزة، منوط بها تعزيز مناعة سكانها وإعطائهم لقاحات فعالة لحمايتهم.
    حال ظهور وباء في أي منطقة مجاورة لقطاع غزة مثل مصر، يجب التعامل بسرعة معه قبل انتشاره بين السكان.
     أشهر الأمراض العابرة للحدود هي الكوليرا والأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء.
     القوارض التي تنتقل من مكان لمكان ومن بلد إلى بلد، قد تنقل الأمراض، ويجب مكافحتها حتي لا تكون مسببا في انتشار الأوبئة والأمراض للدول المجاورة لمنطقة الوباء.

تحذير مصري

وحذر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري من أنّ معدل انتشار الأوبئة في قطاع غزة أمر وارد، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات ونقص الخدمات الطبية والعلاجية.

وأضاف وزير الصحة والسكان، خلال احتفال باليوم العالمي لالتهاب السحايا: "مستعدون للعمل على محورين، الأول تأمين المصريين من عدوى الأمراض، والثاني الاستعداد لتقديم كامل الدعم للأخوة في غزة لتقليل وطأة نقص الخدمات".

وأكد عبدالغفار استعداد وزارة الصحة للترصد الوبائي وتقديم كامل الدعم لقطاع غزة وسد نقص الخدمات الطبية والعلاجية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدير مستشفى القدس يدعو لتدخل دولي بعد إنذار بإخلائه

 

سابع قافلة مساعدات تتحرك من مصر لدعم الفلسطينين في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة وخطر الوباء الخطيرأمراض وجثث تحت الأنقاض غزة وخطر الوباء الخطيرأمراض وجثث تحت الأنقاض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab