فورين بوليسي توجّه صفعة قوية لـأثيوبيا بسبب سد النهضة
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

"فورين بوليسي" توجّه صفعة قوية لـ"أثيوبيا" بسبب سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فورين بوليسي" توجّه صفعة قوية لـ"أثيوبيا" بسبب سد النهضة

سد النهضة
اديس ابابا ـ العرب اليوم

كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الإثنين، أن إثيوبيا تعتبر سد النهضة أداة للسيطرة على النيل الأزرق وليس مجرد مشروع اقتصادي، حيث قالت في تقرير لها، إن كلا من مصر والسودان وإثيوبيا ما زالت تتفاوض منذ عقد كامل حول مشروع بناء سد النهضة، ولكن للأسف تلك المفاوضات لم تؤد إلى أي اتفاق.

وأشار التقرير إلى أنه تمت كتابة تقارير تقنية وصدرت عشرات البيانات وعقدت مئات الاجتماعات على مستوى الزعماء والحكومات ووزراء الخارجية ووزراء المياه والمهندسين والمحامين والوسطاء الأجانب والمراقبين الدوليين ومع ذلك لم يتم التوصل إلى أي اتفاق سوى معاهدة 2015 التي وفرت إطار العمل القانوني لتنظيم المفاوضات.

ولفت التقرير إلى أن سبب فشل كل المفاوضات هو الاختلاف الجوهري على الهدف من تلك المفاوضات، موضحَا أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق مبني على مقايضة بسيطة ومفيدة للطرفين وهي أن إثيوبيا يجب أن توفر الطاقة الكهرومائية من السد دون الإضرار بمجتمعات دول المصب في مصر والسودان، مضيفًا أن إثيوبيا في المقابل تستغل المفاوضات لكي تؤكد سيطرتها على النيل الأزرق، وهو أكبر رافد لنهر النيل، حيث تسعى إثيوبيا إلى إعادة تشكيل التضاريس السياسية في حوض النيل.

وأكدت المجلة في تقريرها أن التوفيق بين احتياجات إثيوبيا ومطالب مصر الشرعية ليس تحديًا مستحيلًا، فعلى سبيل المثال توسطت الولايات المتحدة في اتفاق في فبراير الماضي وفق بين احتياجات إثيوبيا ومطالب مصر، وقد أعلنت مصر حينها الموافقة عليه لكن إثيوبيا رفضته، وحينها عقدت جولتان من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، برعاية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واقترحت مصر والسودان خلال تلك المفاوضات عدة حلول مبنية على المصالح المشتركة بين الأطراف الثلاثة، لكن إثيوبيا ظلت عنيدة.

 

واعتبرت المجلة الأمريكية أن سبب التعنت الإثيوبي هو أن سد النهضة بالنسبة لإثيوبيا له قيمة أكبر بكثير من قيمته الاقتصادية، حيث تعتبره أديس أبابا، أداة سياسية للسيطرة غير المقيدة على النيل الأزرق، ولإجبار مصر والسودان على تقسيم مياه النيل الأزرق وفقًا لشروطها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء إثيوبيا يؤكد أن بلاده لا تنوي الضرر بالسودان ومصر بمشروع سد النهضة

بابا الإسكندرية يوجه رسالة لسفير إثيوبيا الجديد حول سد النهضة والنيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورين بوليسي توجّه صفعة قوية لـأثيوبيا بسبب سد النهضة فورين بوليسي توجّه صفعة قوية لـأثيوبيا بسبب سد النهضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab